كشف مقطع فيديو لجلسة استماع (مغلقة) في مجلس الشيوخ الأمريكي حول الوهابية السعودية، بحضور مسؤولين من الخارجية والدفاع والمخابرات، تطابق الوهابية مع فكر "داعش" والقاعدة" ودورها في الارهاب العالمي.
>>
مجلس الشيوخ الأمريكي يعترف بدعم الوهابية للمنظمات الارهابية وعلى رأسها "داعش"
تنا
26 Jan 2016 ساعة 16:12
كشف مقطع فيديو لجلسة استماع (مغلقة) في مجلس الشيوخ الأمريكي حول الوهابية السعودية، بحضور مسؤولين من الخارجية والدفاع والمخابرات، تطابق الوهابية مع فكر "داعش" والقاعدة" ودورها في الارهاب العالمي.
تعجز الولايات المتحدة عن إخفاء ما تُقرّ به. بالنسبة لها، السعودية واضحة في تطابقها مع تنظيم "داعش" لا بل مع المنظمات الإرهابية المنتشرة حول العالم.
التحالف مع مملكة القمع يوفّر عليها عناء الفتنة لأنه يؤمّن لها مبتغاها: عالم إسلامي مفتّت. هذا ما تحقّقه السعودية من خلال نشرها لتعاليم الوهابية المتشدّدة التي أنتجت إرهابًا متنقّلًا بين الدول العربية والغربية.
استجواب مجلس الشيوخ الأمريكي لمسؤولي جهاز المخابرات مؤخرًا بحضور مسؤولين من وزارتي الخارجية والحرب والمخابرات حول تمويل "داعش" و"القاعدة" وارتباطهما المباشر بالوهابية يظهر الحقيقة التي لا يمكن للأمريكيين دحضها: ببساطة هم يعترفون بأن السعودية تنشر الوهابية في مساجد الممكلة ومدارسها الدينية وفي العالم أيضًا بالاعتماد على عائدات النفط والغاز، وأن الإيديولوجيا الوهابية تتقاطع مع تلك المعتمدة من قبل "داعش".
جلسة الاستجواب نفسها تُبيّن أن الأمريكيين يدركون جيّدًا أنه لا يمكن هزيمة الحركة "الجهادية" العالمية المبنية على الوهابية ما لم يُعمل على إقناع العائلة المالكة بسحب دعمها المالي العالمي للوهابية.
وكان مقدم الاستجواب في الجلسة هانك جونسون (ديمقراطي) ودار حوار بين جونسون وثلاثة من مسؤولي الاستخبارات الأميركية، أبرزهم مايكل موريل نائب رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية السابق، وكان من بين المستجوَبين السفير السابق للولايات المتحدة لدى سوريا- روبرت فورد.
ويقول جونسون خلال الجلسة: إن "داعش" والقاعدة مرتبطة بشكل وثيق بتعاليم الوهابية، والوهابية فرع متشدد من الإسلام السني بدأ في السعودية، وهو فرع متشدد وغير متسامح بصورة كبير.
ويضيف: لكن أليست العائلة المالكة في السعودية تاخذ شرعيتها من الاعتماد على العقيدة الوهابية، أليست الوهابية الدين الرسمي للسعودية . واكد ان السعودية هي التي تدعم المدارس الوهابية في كل انحاء العالم .
رقم: 219709