أشارت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى المكاسب التي حققتها زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لايطاليا وفرنسا ، لافتة الى ان الاتفاق النووي مهّد الطريق لعودة قوية للاقتصاد الايراني إلى الساحة الدولية.

و أشارت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى الاتفاق النووي وتنفيذ خطة العمل المشترك ، موضحة بأن ايران عادت إلى المجالات الرئيسية للاقتصاد العالمي  كالنفط والغاز والتأمين وصناعة السيارات بقوة.

ولفتت الصحيفة إلى هبوط أسعار النفط وتأثر الاقتصاد الايراني بذلك ، مشيرة الى  ان الشركة الوطنية الايرانية للنفط قرّرت رفع انتاجها بمعدّل 500 ألف برميل يومياً.

وتابعت الصحيفة: بالرغم من أنّ انخفاض صادرات النفط الايراني إلى اوروبا والولايات المتحدة  خلال فترة العقوبات ، الّا ان ايران تمكّنت من رفع صادرات نفطها إلى الصين حيث أصبحت الصين أكبر دولة مستوردة للنفط الايراني.

وأوضحت "فايننشال تايمز" أنّ الاحصائيات تشير إلى أن ايران قامت بالاستيراد من الدول المجاورة لها في فترة العقوبات أكثر من الدول الأخرى، وبما أن طهران تمهّد الطريق لايجاد علاقات تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي بعد إلغاء العقوبات لذا يمكن القول انّ هذه الاجراءات تلحق اضراراً جسيمة باقتصاد الدول المجاورة لها.

وأشارت الصحيفة في نهاية مقالها إلى رفع العقوبات عن مجال الطيران الايراني وشراء طهران طائرات ايرباص ، لافتة الى أن قدرات ايران على استقبال 50 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي مما يشكل  فرصة مناسبة للشركات الدولية لايجاد التعاون التجاري مع طهران.