اقام معهد العلوم الشرعية الاسلامية في جامعة أوسنابروك الألمانية مؤتمرا دوليا علميا تحت عنوان " معاداة الاسلام والعنصرية ضد المسلمين" ، في محاولة لدراسة هذه الظاهرة و الوقوف على ابعادها في المانيا واوروبا.

و في هذا الصدد اصدر المعهد بيانا اشار فيه الى ان ظاهرة "معاداة الاسلام" والعنصرية ضد أتباعه في ألمانيا وعموم أوروبا ،اتخذت منحى جدياً ، موضحاً بإن الارهاب و ما يترتب عليه من رعب ، أدى إلى انتشار هذه الظاهرة و مضاعفتها في المجتمعات الغربي. 

من جهته أشار مدير معهد العلوم الشرعية الاسلامية الدكتور بولنت أوجار ، الى أن المؤتمر يهدف الى بحث البنى الفكرية والذهنية العامة لهذه الظاهرة، لافتاً إلى رغبة المشرفين على المؤتمر بالتعرف على ابعادها و الوقوف على سبل الحد من انتشارها . 

وفي هذا الصدد طرح المؤتمرون عدداً من الأسئلة التي  تتمحور حول انتشار هذه الظاهرة وأسبابها و سبل معالجتها في المدارس والمجتمع ، و مستجداتها في أوساط المسلمين اللاجئين الجدد. 

جدير بالذكر إن  المؤتمر يعتبر الأول من نوعه لمناقشة الظاهرة وأسبابها وطريقة مكافحتها في اوروبا ، بحضور علميّ دولي.