اعلن مساعد وزیر الخارجیة مجید تخت روانجي، ان جولة جدیدة من المفاوضات بین ایران والاتحاد الاوروبي ستبدأ الاثنین فی طهران بمشارکة مساعدة منسقة السیاسة الخارجیة هیلغا شمیث التي تترأس وفد الخبراء الاوروبیین.
شارک :
واضاف تخت روانجي، الاحد، في حدیث لمراسل "ارنا" ان هذه الجولة من المفاوضات ستستمر یومین علی مستوی مساعدي وزیر الخارجیة ووفود خبراء کلا الجانبین.
وتابع قائلا: قررنا اجراء المفاوضات مرة کل ستة اشهر في طهران وبروکسل لمناقشة العدید من القضایا المتعلقة بالعلاقات الثنائیة بین ایران والاتحاد الاوروبي ومنها الطاقة والتجارة والتعاون المالي والمصرفي والبیئة ومکافحة المخدرات.
واضاف: ان مناقشة القضایا الاقلیمیة ومنها التصدي للارهاب والتطرف تندرج علی جدول اعمال هذه الجولة من المفاوضات باعتبارها ظاهرة مشؤومة الحقت اضرارا بدول المنطقة والاتحاد الاوروبي ایضا.
واوضح ان المشارکین في المفاوضات سیناقشون الازمات التي تعاني منها دول المنطقة خاصة العراق وسوریا والیمن، وقال: ان هذه المفاوضات ستسهم في تقریب وجهات نظر الجانبین.
وفی السیاق نفسه وصف تخت روانجي مشارکة شمیت في هذه الجولة من المفاوضات بانها فرصة مناسبة لمراجعة مسار تنفیذ الاتفاق النووي.. واضاف: إن رئیس لجنة متابعة تنفیذ الاتفاق النووي عباس عراقجي، سیشارك ایضا في المفاوضات.
وفیما یتعلق بزیارة منسقة السیاسة الخارجیة في الاتحاد الاوروبي فدریکا موغریني لطهران، اوضح هناك حدیث حول زیارتها لطهران إلا ان موعد الزیارة لم یتم تحدیده بعد، الا انها ستجري في المستقبل القریب.
واشار الی زیارة وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف الی بلجیکا في الاسبوع القادم، واضاف: انه سیلتقي خلال زیارته المسؤولین هناك إلی جانب مسؤولي الاتحاد الاوروبي في بروکسل.
وفي جانب اخر من تصریحاته، اشار تخت روانجي الی طلب ثلاثة من النواب الجمهوریین في الکونغرس الاميرکي زیارة ایران، اوضح ان هذا الموضوع لیس له اي قیمة تذکر والهدف منه هو الدعایة واثارة ضجة اعلامیة.. واکد ان ایران لن تسمح لاي شخص او بلد بالتدخل في شؤونها الداخلیة.
کما اشار الی زیارة وزیر الخارجیة الالماني ـ مؤخرا ـ فرانك والتر اشتاینمایر الی ایران ووصف العلاقات مع المانیا بانها جیدة علی مختلف الاصعدة.