حذر الرئيس السوري بشار الاسد من ازدياد احتمالات الحرب بسبب التعنت الصهيوني لاحلال السلام بالمنطقة وعدمة استعادة الحقوق المغتصبة
الاسد يحذر من ابتعاد السلام عن المنطقة
2 Aug 2010 ساعة 14:58
حذر الرئيس السوري بشار الاسد من ازدياد احتمالات الحرب بسبب التعنت الصهيوني لاحلال السلام بالمنطقة وعدمة استعادة الحقوق المغتصبة
وكالة انباء التقريب (تنا) :
حذَّر الرئيس السوري بشار الأسد من أن آمال السلام الحقيقي في المنطقة تبتعدُ وتزداد احتمالاتُ الحرب والمواجهة، واصفًا مَن يعتقد بأن بلاده قد تتفاوض على أرضها المحتلة بأنه "واهم".
وقال الأسد -في كلمة وجَّهها عبر مجلة "جيش الشعب" إلى القوات المسلَّحَة السورية، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيس الجيش: "يُخطئ من يظن أن سوريا قد تساوم على ثوابتها، فهي على يقين تام أن تكلفة الصمود والمقاومة مهما بلغت تبقى أقل بكثير من تكلفة الخضوع والاستسلام".
وأكَّد الرئيس السوري أن "العربدة ليست دليل قوة وإن وصلت حدًّا غير مسبوق، بل هي دليل تخبُّط وارتباك وتشويش في الرؤية".
وجدَّد الأسد تأكيدَه أن إحلال السلام في المنطقة "يتطلَّب استعادة كامل التراب المحتل حتى خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧".
وأضاف: "نُؤكد للعالم أجمع أننا بحقّ ننشد السلام العادل وإرساء أُسُس الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم".
وشرط ذلك "باستعادة كامل الحقوق المغتصبة وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة" في إشارة بالأساس إلى الأراضي السورية المحتلة في يونيو ١٩٦٧.
وأشار الأسد في كلمَتِه المنشورة إلى أن أولى مقوِّمات السلام هي الحفاظ على الكرامة والسيادة وعدم التفريط بذرة تراب أو قطرة ماء.
ونبّه الأسد على أن حقوق الشعوب ملكٌ لها وحدها ولا تسقط بالتقادم، مشددًا على أن تحرير الجولان حقٌّ يسكن أعماق السوريين شعبًا وجيشًا وقيادة.
يُشار إلى أنه في عام ٢٠٠٨ جرت أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بشأن تسوية محتملة في الجولان بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي عبر الوسيط التركي.
بيد أن سوريا أعلنتْ على لسان رئيسها بشار الأسد وقف تلك المفاوضات أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة المحاصر.
رقم: 22279