ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف سوق "مريدي" شرق العاصمة بغداد إلى أكثر من 70 شهيدا وأكثر من 100 مصاب، حسبما أفاد مصدر أمني.

وكان مصدر في الشرطة العراقية، قد أفاد  الأحد بأن حصيلة التفجيرين الانتحاريين داخل سوق مريدي شرق بغداد ارتفعت إلى 28 شهيدا و62 جريحا.

وأضاف المصدر أن قوة أمنية قامت بنقل المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي.

هذا وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الدموي.

وذكر بيان للتنظيم الارهابي أن "التفجيرين نفذا عبر "ابو قدامة الانصاري، وابو ذر الانصاري".

في نفس السياق عقد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأحد، اجتماعا مع كبار الضباط حول التطورات الأمنية الأخيرة في بغداد، واصفا إياها بـ"الاعتداءات الجبانة".

وقال العبادي إن الاحداث الأمنية الأخيرة في بغداد جاءت نتيجة "سلسلة الهزائم والانكسارات" التي تعرض لها تنظيم داعش.

ودعا رئيس الحكومة العراقية أجهزة الأمن "الى بذل أقصى جهد لمنع الإرهابيين من تنفيذ جرائمهم بحق المواطنين الأبرياء وتشديد إجراءاتها لحمايتهم".