دعا شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب إلى إعادة إحياء "العلاقة الأزلية بين الدينين الإسلامي والمسيحي" قبل التفكير في إشاعة السلام بين الشرق والغرب.
شيخ الازهر في المانيا يدعو لعودة الحوار الإسلامي-المسيحي
تنا
19 Mar 2016 ساعة 13:08
دعا شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب إلى إعادة إحياء "العلاقة الأزلية بين الدينين الإسلامي والمسيحي" قبل التفكير في إشاعة السلام بين الشرق والغرب.
وجاء ذلك خلال لقائه أسقف الكنيسة الإنجيلية في برلين وبراندين بورغ ماركوس دروغه، أثناء زيارته إلى ألمانيا الجمعة، (18 04 2016)، والتي قال عنها شيخ الأزهر الشريف إنها تهدف إلى تأسيس علاقات الصداقة بين علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي.
يسعى البعض الى اعطاء طابع ديني ومذهبي للصراعات الجارية في كل من العراق وسوريا وليبيا واليمن بهدف تقسيم الدول الاسلامية الى دويلات طائفية وعرقية .
وتشهد المؤسسة الدينية المصرية حالة من الاستنفار الكامل في مواجهة قضايا تجديد الخطاب الديني، والثورة الدينية، ومكافحة "الإسلاموفوبيا". ففي الوقت، الذي أنشأت فيه دار الإفتاء المصرية مرصدا لفتاوى الإرهاب، ومرصدا آخر "للإسلاموفوبيا"، فإن مفتي مصر زار البرلمان الأوروبي قبل شهرين، وألقى خطابا مهما عن الإسلام، لاقى قبولا واسعا.
شيخ الأزهر سيعلن خلال زيارته الحالية إلى ألمانيا، والتي ستعقبها زيارة مماثلة إلى فرنسا الشهر المقبل، عن عودة الحوار الإسلامي-المسيحي بعد توقف دام لنحو خمسة أعوام. وهي الدعوة، التي تتوافق مع مقترح الأسقف الألماني، لتشييد بيت للديانات الثلاثة في برلين، والذي أثنى عليه الشيخ الطيب، مؤكدا استعداد مؤسسة الأزهر لتقديم كل الدعم اللازم في هذا الأمر.
من جهته، يرى رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي-الأوروبي محمد بشاري أن الأقليات الإسلامية في أوروبا، التي صدَّرت ما يزيد عن 12 ألف شاب وفتاة للقتال في صفوف "داعش"، ما وقعوا في ذلك إلا لمعاناتهم من غياب المنصات الكافية لتوعيتهم بأمر دينهم.
رقم: 225242