اعتبر رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حسن روحاني ان الاسلام دین الاعتدال والاخلاق والاخوة والمحبة والصداقة، مؤکدا بانه علینا تعریف الثقافة الاسلامیة الصحیحة للعالم وان لا نسمح للمغرر بهم ان یشهروا السلاح باسم الاسلام لتشویه صورة الاسلام.

واکد الرئیس روحاني السبت خلال استقباله جمعا من علماء الدین والنخب الباکستانیة في اسلام آباد ان الدین الاسلامي هو دین الاعتدال والاخلاق وقال، ان هویتنا نحن المسلمین لیست الشیعة في مواجهة السنة او السنة في مواجهة الشیعة، بل ان هویتنا هي هویة الاسلام في مواجهة الکفر والنفاق.

واضاف : هناک اشخاص یقومون باسم الاسلام باعمال تبث الفرقة والأسوأ من ذلک یسفکون الدماء ویقتلون الاخوة بأسم الاسلام وهذا بمعنی غربة اسلام الرحمة في العالم.

واکد الرئیس الایراني ان الارهابیین بقتلهم المسلمین وغیر المسلمین باسم الاسلام انما یشوهون حقیقة الاسلام.

وصرح بالقول: یجب ان نعترف بمختلف المذاهب الاسلامیة وان وحدة العالم الاسلامی تبدأ من هذه النقطة، وطالما لم نعترف باحدنا الآخر ولم نحترم جمیع الشخصیات التی تحترمها جمیع المذاهب فاننا لن نصل الی الوحدة.

وتساءل بالقول: لماذا هناک اقتتال بین المسلمین، والصهاینة یسخرون منهم؟ ولماذا الصهاینة یعیشون بهدوء في الشرق الاوسط والمسلمون یسفکون دماء احدهم الآخر ولماذا هناک دمار في سوریا والعراق ویتم تدمیر الیمن؟.

واضاف: یجب علینا ان نقوم بنشر ثقافة الاسلام والقرآن الکریم في مدارسنا ویجب علی مدارسنا الدینیة ان تکون مدارس الوحدة.
واشار الی العلاقات القائمة بین ایران وباکستان، وقال: ان أمن باکستان هو أمن ایرن وان نمو وتطور ایران هما نمو وتطور باکستان واضاف: یجب علینا ان نتحد فیما بیننا وان لا نسمح لاعداء الاسلام المساس بالعلاقات القائمة بین البلدین.