جدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، دعوته الى الشركاء الدوليين لدعم الحكومة العراقية، مهنأ القوات الامنية بالانتصارات المتحققة على تنظيم "داعش" الارهابي.
بان كي مون يجدد دعوته لدعم الحكومة العراقية
تنا
27 Mar 2016 ساعة 9:38
جدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، دعوته الى الشركاء الدوليين لدعم الحكومة العراقية، مهنأ القوات الامنية بالانتصارات المتحققة على تنظيم "داعش" الارهابي.
وقال كي مون السبت، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم، في بغداد واوردته السومرية نيوز، "نهنئ القوات الامنية العراقية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة بالانتصارات التي حققوها في مختلف قواطع العمليات"، معربا عن امله ان "تنتصر القوات الامنية في عملياتها المقبلة في الموصل والفلوجة".
واضاف كي مون، أن "العراق يحتاج الى دعم دولي اكثر"، مجددا دعوته لـ"الشركاء الدوليين لدعم الحكومة العراقية".
ودان الامين العام للامم المتحدة التفجيرات الارهابية التي طالت محافظة بابل. وقال إن "تفجيرات محافظة بابل يوم الجمعة اظهرت ان الارهاب لا يبالي من يستهدف، ونحن نشد على يد الحكومة في حربها ضد التطرف والارهاب".
واضاف كي مون، أن "زيارتنا للعراق كانت ناجحة، وعقدنا حوارا ايجابيا مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية بشأن مجموعة من القضايا".
بدوره اعلن رئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم، عن تخصيص 250 مليون دولار لاستعادة الاستقرار في المناطق التي حررت من تنظيم "داعش" الارهابي ، وأكد الحاجة الى جهود مكثفة من أجل محاربة الفساد والتنظيم.
وقال كيم إن "هناك اصلاحات اقتصادية وادارية ننوي القيام بها لتحقيق الاستقرار"، موضحا "نحتاج الى جهود اكثر ومكثفة لتحقيق هذا المسعى ومن أجل محاربة الفساد وداعش".
وأضاف كيم، "لقد خصصنا 250 مليون دولار من أجل اعادة الاستقرار في المناطق التي حررت من داعش"، مبينا انه "بودنا ان نقدم كل ما بوسعنا من أجل ان نرتقي بمستوى أفضل بالنسبة للعراق".
وأكد كيم، أن "المجتمع الدولي بأكمله يقف مع العراق في حربه ضد داعش ومن اجل بناء عراق يخدم جميع مواطنيه"، معربا عن امله "في وقت قريب تحقيق السلام في العرق بأكمله".
كما أبدى رئيس البنك الإسلامي للتنمية أحمد محمد علي، استعداده لعقد اجتماع دولي لإعادة الاستقرار للمناطق المحررة في العراق، فيما اشار الى انه سيكون له دور باعادة تاهيل تلك المناطق.
من جانبه اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ان الحكومة حققت مزيداً من التخفيض في الانفاق خلال العام الحالي بعد أن خفضت الانفاق بنسبة 40% خلال عام 2015، وفيما بين أن الأمين العام للامم المتحدة ورئيسي البنك العالمي والاسلامي لديهم خطط متكاملة لمساعدة العراق للخروج من أزماته المالية والاقتصادية، أشار الى البدء بتنفيذ بعض تلك الخطط الاسبوع المقبل.
وقال العبادي إن "أسعار النفط وصلت الى 15% عما كانت عليه قبل عامين وهذا يؤثر تأثيراً بالغاً عندما تكون الموازنة تعتمد على النفط بنسبة نحو 90%".
وأضاف: أن "الحكومة حققت تخفيضاً كبيراً بالانفاق، حيث كان التخفيض حوالي 40% خلال العام الماضي، والعام الحالي حققنا مزيداً من التخفيض".
يذكر ان الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس البنك العالمي جيم يونغ كيم ورئيس البنك الاسلامي أحمد محمد علي وصلوا، السبت ، الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية، والتقوا برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري.
رقم: 225888