ذكر بيان وزارة الدفاع العراقية، ان قيادة عمليات تحرير نينوى والقطعات المتجحفلة معها تواصل لليوم الثالث على التوالي تنفيذ الصفحة الأولى من عمليات الفتح الخاصة بتحرير محافظة نينوى من دنس عصابات التكفير.

وقال البيان ان نتائج عمليات الاحد كانت عبارة عن مقتل 15 داعشيا في ملعب قرية الحاج علي ضمن قرى جنوب الموصل على يد رجال مدفعية الفرقة 15، وتطهير الطريق الرابط بين قضاء مخمور وقرية كديلة من قبل مفرزة المعالجة.  

وأشار البيان الى انه تم رفع 18 عبوة وتفجير 3 براميل ملغومة تحت السيطرة، وتدمير منصة إطلاق صواريخ في حاوي قرية المكوك في ملعب الجدعة، وقتل ثلاثة قناصين قرب خزان الماء ضمن قرية الصلاحية جنوب الموصل.

البيان اكد ان قوات عمليات نينوى استقبلت اعدادا كبيرة من النازحين الفارين من بطش الدواعش اذ وصل عددهم امس الى 1500 نازح معظمهم من النساء والأطفال، اذ حرصت قواتنا على تقديم الخدمات الطبية والإنسانية والأغذية لهم بالتنسيق مع المنظمات المدنية.

هذا و اسهمت نتائج عمليات الفتح الاولى وكذلك القصف الجوي المبني على بلاغات دقيقة من الاهالي عن مخابئ تلك العصابات في الموصل، اسهمت في اتساع تفشي ظاهرة الانهيار والفوضى بين صفوفها، مما جعل عناصرها يشككون بأقرب المقربين منهم  وعليه عمدوا الى اعدام 12 شخصا من اقربائهم، اذ افاد مصدر محلي بان احد الارهابيين قام بإعدام اخيه وابن عمه بتهمة التخابر مع القوات العراقية، لافتا الى ان الإرهابيين اقدموا على اعدام مواطنين اخرين، بسبب قصف الطيران العراقي والدولي لأهم مواقعهم في جامعة الموصل مؤخرا وقتل عدد كبير من الدواعش مما جعلهم يعيشون حالة الذعر والتخبط.  

الى ذلك نقلت مراسلة صحيفة الصباح عن مصادر طبية في مستشفى القيارة العام جنوب الموصل، قولها ان المستشفى تسلم  الاحد اعدادا هائلة من جرحى وقتلى داعش زاد عددهم على الـ 200 سقطوا خلال معارك عمليات الفتح جنوب الموصل.

كما ابلغت مصادر عسكرية رفيعة من داخل الموصل، مراسلة الصباح، ان الطيران العراقي والدولي قصف فجر الاحد  عشرات المواقع لداعش في الساحل الايسر من المدينة اسفر عن قتل وجرح العشرات منهم واستهدف 3 مخازن سرية للاسلحة والاعتدة في غابات الموصل مما تسبب ايضا بشلل شبه تام لمنظومة الاتصالات اللاسلكية لداعش في المدينة بعد تدمير الأبراج الرئيسة.