أكد الملتقى البرلماني الدولي لدعم القضية الفلسطينية على ضرورة مواجهة المخططات الإسرائيلية التي يقوم بها بهدف نهب الأرض وقتل الإنسان وتهويد الأرض والمقدسات.
ملتقى برلماني في غزة يطالب "المجتمع الدولي" بلجم الاحتلال الصهيوني
تنا-فلسطين المحتلة
12 Apr 2016 ساعة 8:44
أكد الملتقى البرلماني الدولي لدعم القضية الفلسطينية على ضرورة مواجهة المخططات الإسرائيلية التي يقوم بها بهدف نهب الأرض وقتل الإنسان وتهويد الأرض والمقدسات.
شهدت مدينة غزة يوم الأحد انطلاق أعمال "الملتقى البرلماني الدولي" ؛ بمشاركة شخصيات ونواب من 12 بلداً عربياً وإسلامياً وغربياً ، حیث شددوا على مركزية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني لتحرير أرضه ومقدساته وتقرير مصيره.
وطالب الملتقى في ختام جلسته التي عقدت في فندق الكومودور في غزة الأحد بضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 10 سنوات والذي أثر بشكل كارثي على جميع مناحي الحياة، داعياُ المجتمعون في مصر بضرورة فتح معبر رفح الذي تجاوز اغلاقه 500 يوم في ظل وجود آلاف المرضى وأصحاب الاحتياجات الإنسانية للسفر.
وبدورها رأت كتلة "التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي الفلسطيني على لسان رئيسها القيادي البارز في حركة "حماس" د. خليل الحية أن "انتفاضة القدس" المستمرة منذ ما يزيد على ستة أشهر هي بوابة الوحدة الفلسطينية.
ومن جانبه اعتبر رئيس المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين د. ناصر الصانع أن عقد هذا الملتقى في غزة المحاصرة دليلاً على تحدي وصمود الشعب الفلسطيني.
وطالب الصانع في كلمة له عبر الربط التلفزيوني كافة البرلمانيين حول العالم بنصرة القضية الفلسطينية ، وإعادة تفعيلها في المحافل الدولية.
ومن جهتها قالت النائب الأول لرئيس البرلمان العربي د. سامية أحمد ، :" إن القضية الفلسطينية محل نقاش دائم في البرلمان العربي ، مشيرة إلى أن البرلمان العربي يتحرك لتطبيق كافة القرارات الأممية والدولية المناصرة للقضية الفلسطينية.
أما عضو البرلمان الأوروبي "جل إفانس" ، فقال :" لقد زرت غزة ، ورأيت حجم الظلم الواقع عليها ، وهنالك حركة تضامن أوروبية قوية مع الشعب الفلسطيني".
وفي ذات السياق قال عضو البرلمان الأوربي "بارت ستايرز" ، : " إننا نمارس ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية من خلال الأحزاب السياسية ومجلس الوزراء الأوربي نصرة للقضية الفلسطينية، وموقفنا الثابت أن احتلال الأرض الفلسطينية يجب أن يتوقف".
ومن ناحيتها أكدت نائب رئيس مجلس الشورى الإندونيسي د. هداية نور وحيد أن الحصار الصهيوني المفروض على غزة، واستمرار اختطاف "إسرائيل" للنواب الفلسطينيين هو مخالف للقانون الدولي ، ولتشريعات حقوق الانسان.
وفيما طالب عضو البرلمان الاسكتلندي "جيم هيوم" المجتمع الدولي بوضع أولوية لإنهاء الحصار عن غزة ، قال عضو مجلس العموم البريطاني "جيني تونج" : " إن لدينا تقارير مستمرة عن حجم المعاناة والظروف في غزة، وحركة المقاطعة لإسرائيل تزداد نجاحاتها يومياً ، وتشكل قلقاً شديداً لإسرائيل".
نائب رئيس البرلمان التونسي د. عبد الفتاح مورو بدوره طالب بطرد "إسرائيل" من الاتحاد العالمي للبرلمانات ؛ بسبب مخالفتها لأبسط قواعد الانتساب له ، وهي الانصاف والعدل.
وطالب الملتقى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تبني قضية أسرانا في ظل تزايد حملات الاعتقال التي يمارسها الاحتلال الصهيوني والتي طالت أكثر من 7000 آلاف أسير حتى الآن ولازالوا يقبعون في سجون الاحتلال النازي، وضرورة العمل على تدويل قضية الأسرى حتى الإفراج عنهم جميعاً من سجون الاحتلال.
رقم: 227449