اختتمت قمة منظمة التعاون الإسلامي الـ 13 أعمالها في مدينة اسطنبول التركية، دون اعلان بيانها الختامي بسبب اعتراض عدد من الاعضاء على البيان.

 ولم يشارك الرئيس الايراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف اجتماع البيان الختامي للقمة الاسلامية.

وزعم الرئيس التركي رجب طيب ادروغان في النص الذي قرأه ان المشاركين في القمة الاسلامية وافقوا على البيان الختامي للقمة ولم يشر اي اشارة الى ايران والدول المعارضة للبيان ومضمونه حيث قدم نفسه ممثلا عن كافة البلدان وتحدث بدلا عنها رغم انه لم تتم مناقشة البيان او تلاوته، بسبب خلافات تسببت بها ضغوط سعودية لادراج 5 بنود ضد إيران وحزب الله في البيان الختامي. 

وقال اردوغان: "ان الدول المشاركة في القمة الثالثة عشر لمنظمة التعاون الاسلامي، وافقوا على البيان الختامي لتلك الجلسة، ونامل ان يكون البيان بداية للخير والسلام لكل الدول الاعضاء، خاصة واننا نمثل مليار وستئمة مليون مسلم في العالم"، على حد تعبيره.

ولم تتضمن كلمة ارودغان الادعاءات التي روجت لها وسائل اعلام عربية قريبة من السعودية خلال الايام الماضية بان البيان الختامي سيتضمن بنود تندد بما اسمته تدخل ايران في الدول العربية.

وكان وزير خارجية السعودية عادل الجبير قد كرر خلال لقاء تلفزيوني ادعاءاته ضد ايران، وزعم ان البيان الختامي سيكون ضدها.

ومن المتوقع، بحسب موقع "الان" الكويتي أن يعقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم لاستعراض نتائج القمة وتوزيع بيانها الختامي على الصحفيين.