اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون القنصلية والبرلمانية حسن قشقاوي بان على الحكومة السعودية دفع دية ضحايا الحجاج الايرانيين في كارثة منى الاليمة .

وقال قشقاوي في تصريح له بان وزارة الخارجية تتابع بجدية وفقا لمواقف سماحة قائد الثورة الاسلامية وتوجيهاته، قضية كارثة منى التي راح ضحيتها الالاف من الحجاج من ضمنهم المئات من الحجاج الايرانيين.

واضاف، ان الجهاز الدبلوماسي يرى بان قضية حادثة منى لا ينبغي نسيانها اطلاقا وبناء عليه فان وزير الخارجية وسائر مسؤولي وزارة الخارجية يستغلون اي فرصة متاحة لطرح القضية ومتابعتها من خلال مختلف المنابر والقنوات.

واعتبر قشقاوي ان الغرامة قضية يتطابق فيها الفقه الجعفري مع الفقه الحنبلي المعتمد من قبل الحكومة السعودية ازاء "قتيل الزحام".

واضاف، انه متى ما وقعت حادثة قتل بسبب الزحام ولم يكن هنالك قاتل محدد بعينه فانه يعتبر "قتل شبه العمد" ويدرج في اطار "قتيل الزحام".

واكد قشقاوي، انه بناء على الفقه الشيعي والفقه الحنبلي وبمعزل عن معرفة مسؤول الحادثة بالتحديد يجب دفع الدية من بيت المال، لذا فمن الواجب على الحكومة السعودية دفع الدية او الغرامة ولا علاقة لهذا الموضوع بمتابعة قضية المسؤول عن وقوع الحادث.

ووصف بالمؤلمة مشاهداته حين تفقده لموقع الحادثة واضاف، انه حتى مع وضع فرضية المؤامرة جانبا فان ضعف الادارة ولامبالاة السعوديين كانا السبب في وقوع حادثة منى.

وقال، ان الحجاج الذين شاهدوا حادثة منى عن قرب وما شاهدته انا بمعية وزير الصحة عن كثب في شارع 204 الذي تحول الى ساحة مقتل للحجاج الايرانيين الاعزاء، فقد كان قصور رجال الامن السعوديين مؤثرا في ارتفاع عدد الضحايا، ولو كانت قد جرت عملية اغاثة وانقاذ صحيحة لانخفض العدد بنسبة كبيرة.