وکالة انباء التقريب(تنا):
وذكر بيان حقائق صدر عن البيت الأبيض، أن عدد القوات الأمريكية بلغ "۱۴۴" ألف جندي، عندما تقلد أوباما السلطة في بداية العام الماضي، ثم انخفض إلى "۱۱۲" ألفا في يناير الماضي، قبل أن يقل العدد ليصل إلى "۸۸" ألف جندي في مايو الماضي، ومن المنظر أن تنخفض إلى "۵۰" ألف جندي بنهاية هذا الشهر. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد ذكر أن المهمة القتالية لأمريكا في العراق ستنتهي في الـ"۳۱" من أغسطس الجاري، وهذا ما نقوم به تماما، وستبقى قوة انتقالية قوامها "۵۰" ألف جندي، لتدريب قوات الأمن العراقية على عمليات مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن للمدنيين. وركز أوباما، على ما سماه التحول الذي يتغير معه دور القوات الأمريكية من دور قتالي بالدرجة الأولى، إلى دور استشاري، وتركز الإستراتيجية الأمريكية في العراق على تقليص القوات العسكرية، على أن تكمل انسحابها من العراق بنهاية ۲۰۱۱م. وأشار بيان البيت الأبيض، إلى وصول عدد أفراد جيش العراق إلى "۶۶۵" ألف جندي، وهى القوة التي تقوم الآن بالمهام الرئيسية لحفظ المن والنظام الداخلي منذ شهر يونيو العام الماضي، وستقوم القوات الأمريكية المتبقية في العراق بمهام تشمل دعم وتدريب القوات العراقية لمواجهة المخاطر الداخلية، ثم الانتقال لإعدادها لحماية الحدود العراقية. كما ستحتفظ الولايات المتحدة بالعديد من المعدات بعد نهاية هذا الشهر، ويقدر عددها بـ"۱.۲" مليون قطعة من المعدات العسكرية، وذلك بعد أن وصل عددها إلى "۳.۴" مليون قطعة في يناير ۲۰۰۹م، وستعد عملية نقل هذه المعدات لخارج العراق هي الأكبر من نوعها بالنسبة للقوات الأمريكية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. وهناك ثلاثة بدائل للتصرف في المعدات التي سيتم التخلص منها في العراق، إما أن تشحن للقوات الأمريكية المتزايدة في أفغانستان، أو أن يتم إعادة توزيعها على مخازن الجيش الأمريكي، أو أن يتم تسليمها للجيش العراقي من أجل زيادة قدراته وإمكاناته. وبلغ عدد القواعد العسكرية الأمريكية داخل العراق قي صيف العام الماضي "۳۵۷" قاعدة، وتشغل الآن القوات الأمريكية "۱۱۲" قاعدة، ومن المنتظر أن يصل العدد إلى "۹۴" قاعدة بنهاية هذا الشهر.