أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ذكری انتصار المقاومة علي العدو الصهيوني وطرده من جنوب لبنان، عطلة وطنية تقفل فيها كافة الإدارات والمؤسسات العامة.

وأفاد تقرير لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) من بيروت، أنه ومع اقتراب الذكری السادسة عشرة لانتصار المقاومة الإسلامية وتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الصهيوني، أصدر الرئيس سلام مذكرة رسمية اليوم الثلاثاء قضت باعتبار هذه المناسبة "يوم عطلة" رسمية.

وجاء في المذكرة "يعلن يوم الأربعاء في الخامس والعشرين من شهر أيار(مايو الجاري) 2016 يوم عطلة وطنية، بمناسبة "عيد المقاومة والتحرير" وتقفل جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات وجميع المدارس والجامعات".

ودعت المذكرة جميع المدارس والمعاهد والجامعات إلی تخصيص الحصة الدراسية الأولی من يوم الخميس التالي للمناسبة (26/5/2016) لـ "شرح أهمية هذه المناسبة الوطنية".

تجدر الإشارة إلی أن يوم الخامس والعشرين من أيار/مايو عام 2000، هو اليوم الذي أنجزت فيه المقاومة الإسلامية في حزب الله، عملية تحرير معظم الجنوب اللبناني من الاحتلال الصهيوني، في مسيرة طويلة من الجهاد والتضحيات، استمرت علی مدی 18 عامًا، قدم خلالها حزب الله نحو 1200 شهيد، أثمرت دماؤهم أول انتصار علی العدو الصهيوني في تاريخ الصراع معه.

وأجبرت المقاومة الإسلامية العدو الصهيوني علی الانسحاب ذليلاً بلا قيد ولا شرط، من كافة البلدات والقري التي كان يحتلها، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الواقعة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

وأعلنت حكومة الرئيس سليم الحص، آنذاك يوم الـ25 من أيار/مايو، عيدًا وطنيًا أطلقت عليه اسم "عيد المقاومة والتحرير".