قال جوليان آسانغ (٣٩ عاما) مؤسس ويکيليکس إن موقعه سيمضي قدما "دون أدنى شك" في نشر مزيد من الوثائق السرية عن حرب أفغانستان، رغم تحذيرات جديدة من الحكومة الأميركية وانتقادات من منظمات لحقوق الإنسان.
موقع ويكيليكس سيواصل نشر وثائق حرب في افغانستان
وكالات , 13 Aug 2010 ساعة 13:13
قال جوليان آسانغ (٣٩ عاما) مؤسس ويکيليکس إن موقعه سيمضي قدما "دون أدنى شك" في نشر مزيد من الوثائق السرية عن حرب أفغانستان، رغم تحذيرات جديدة من الحكومة الأميركية وانتقادات من منظمات لحقوق الإنسان.
وكالة أنباء التقريب (تنا )
قال جوليان آسانغ (٣٩ عاما) مؤسس ويکيليکس إن موقعه سيمضي قدما "دون أدنى شك" في نشر مزيد من الوثائق السرية عن حرب أفغانستان، رغم تحذيرات جديدة من الحكومة الأميركية وانتقادات من منظمات لحقوق الإنسان.
ولم يحدد آسانغ –الذي كان يتحدث الخميس ١٢/٨/٢٠١٠ في لندن- تاريخ نشر الوثائق الجديدة المقدرة بـ١٥ ألف وثيقة، ولا ما إذا كانت ستنشر على موقعه أم تسلم لوسائل إعلام كبرى كما هو شأن ٧٦ ألف نشرت الشهر الماضي.
وطلب البنتاغون الاربعاء مجددا من الموقع تسليمه ما لديه من وثائق، وقال إن نشر المزيد سيكون "قمة اللامسؤولية"، وسيفوق ضرره الضرر الذي ألحقته وثائقُ نشرت الشهر الماضي، وتضمنت معلومات عن حوادث قتل فيها مدنيون ولم تُتناول،
وصلات بين استخبارات باكستان وطالبان، وأسماء مخبرين أفغان يتعاونون مع التحالف الدولي.
وحذر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس من أن وثائق الشهر الماضي فيها كمية هائلة من المعلومات تتعلق بتكتيكات وأساليب الجيش الأميركي .
في السياق ذاته ، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الخميس ، أن المسؤولين بوزارة الدفاع الأميركي (بنتاغون) يعتقدون أنهم تمكنوا من تحديد السجلات السرية وعددها ١٥ ألف وثيقة عن حرب أفغانستان، والتي حصل عليها موقع ويکيليکس الإلكتروني، لكنه لم ينشرها بعد.
وتعكف المؤسسة العسكرية الأميركية حالياً على فحص تلك الوثائق لما تتضمنه من إشارات قد تلحق الأذى بالقوات أو المدنيين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون إن تلك الوثائق تحتوي على مواد "أفدح خطرا وأكثر حساسية" من تلك التي نشرها الموقع نفسه على الإنترنت الشهر الماضي وبلغت ٧٧ ألف وثيقة، في مسعى منه لتسليط الضوء على الحرب الأميركية في أفغانستان.
وكان موقع ويكيليكس على شبكة الإنترنت نشر يوميات الحرب الأفغانية في قاعدة للبيانات قبل ١٧ يوما.
رقم: 23197