وفي بيان اعلن فيه، أن مسلسل التفجيرات الإرهابية من القامشلي إلی جبلة وطرطوس والتي استهدفت المدنيين الأبرياء وأزهقت أرواح عشرات الأطفال والنساء، يأتي ليؤكد من جديد علی الطبيعة الوحشية للمجموعات التكفيرية التي فقدت صوابها بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه، فلجأت إلی هذا الأسلوب الجبان والدنيء.
وأشار "مؤتمر الأحزاب العربية" إلی أن المجموعات الإرهابية التكفيرية ارتكبت هذه التفجيرات تنفيذًا لـ "أوامر أسيادها في تركيا والسعودية لتعطيل مسار الحل السياسي الذي تطمح إليه القيادة والشعب بجميع مكوناته لإخراج سورية من أتون هذه الحرب الكونية المدمرة، وإعادتها إلی ممارسة دورها الريادي والقيادي الداعم للقضية الفلسطينية وللمقاومة والساعي إلی استعادة الأراضي العربية المحتلة من براثن العدو الصهيوني والانتصار على الاٍرهاب ودحره".
وختم البيان داعيًا "جميع القوى والأحزاب إلی التضامن مع سوريا وتنظيم فعاليات شعبية في جميع البلدان العربية رداً على هذه الجريمة النكراء".