قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان، اننا سنواصل وبفخر وبحزم مساعداتنا الإستشارية لمحاربة الارهاب في المنطقة ونري ان هذا الامر ضروري لدعم الأمن والاستقرار في جميع دول المنطقة والعالم.

واشار امير عبداللهيان الی عمليات تحرير الفلوجة لتطهيرها من وجود داعش الارهابي، وقال : لو لم يكن دعم طهران ووحدة الجيش وقوات الحشد الشعبي في العراق وسوريا لمحاربة الارهاب ، لتفشي الارهاب وانعدام الأمن اليوم في كل منطقة غرب اسيا الحساسة .

وصرح ان الارهابيين سوف لن يكن لهم مكانا أمنا في مستقبل المنطقة في حال تضافرت الجهود الدولية في مكافحة الارهاب.

واضاف : من المؤسف ان حماة الارهابيين من قبل الدول وغير الدول والاطراف التي تستخدم الارهاب كأداة ، هي المتضررة بشدة من الارهاب فضلا عن تهديد أمن المنطقة والعالم.

وقال مساعد وزير الخارجية ان طهران تري ضرورة التركيز علي الحل السياسي والمكافحة الجادة للارهاب والتعاون الاقليمي الشامل .
وخلال الاسابيع الاخيرة بدأ الجيش العراقي بالتركيز علي مكافحة الارهابيين في الفلوجة. هذه المدينة تعتبر احدي ممرات الارهابيين وتحريها من وجود داعش يعتبر انتصارا كبيرا للحكومة والشعب العراقي.

بعض الدول الداعمة للارهاب انتقدت خلال الايام الاخيرة المساعدات الاستشارية للجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة الارهابيين. في حين ان وجود المستشارين العسكريين الايرانيين في العراق وسوريا بطلب رسمي من حكومتي البلدين .