اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان جميع القوميات والمذاهب الاسلامية في ايران عيعشون تحت راية واحدة ويضحون من اجل ايران الاسلامية ، محذرا البعض من بث الفرقة والشقاق بين اتباع القوميات والمذاهب .

وفي كلمة أمام حشد كبير من أبناء محافظة أذربايجان الغربية (شمال غرب) اعتبر الرئيس روحاني إن الوحدة والتضامن في ظل راية إيران الإسلامية وولاية الفقيه وإرشادات قائدة الثورة الإسلامية والقيم التي يؤمن بها الشعب الإيراني هي العامل الأساس في وجود الأمن والإستقرار في إيران، وقال علينا أن نعرف أن جميع القوميات الإيرانية وجميع الأديان والمذاهب الاسلامية هم تحت راية واحدة وإن الإختلاف لا مكان له في بلدنا.

وقال روحاني: نحن اليوم نمر بمنعطف تاريخي واستطعنا خلال هذه المرحلة أن نفشل ونتجاوز المؤامرات التي صنعتها الصهيونية والإستكبار العالمي ، وبفضل الله عزوجل استطعنا تجاوز العقوبات التي فرضت علينا خلال الاعوام الماضية.

وأشار روحاني الي الامن والاستقرار الذي تنعم به البلاد موكدا ان 'الجميع يري بان هذه الدولة (إيران) تنعم بالامن والاستقرار ، وذلك بالرغم من ان جميع الدول المحيطة بنا تعاني من انعدام الامن والاقتتال والخلافات والتطرف والمشاكل الطائفية ، لكن إيران ظلت وطن الوحدة والاخاء بين جميع القوميات'.

وصف روحاني المشاركة الجماهيرية في الإنتخابات البرلمانية وإنتخابات مجلس الشوري الإسلامي بأنها تدل علي ثقة الشعب بمنفذي العملية الإنتخابية وسلامة تنفيذ هذه العملية.

اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني علی أن المشاركة الشعبية الملحمية في إنتخابات مجلس الشوری الإسلامي ومجلس خبراء القيادة الأخيرة هي تناغم مع قادة البلاد وتأكيد علی دعم الإزدهار الإقتصادي ورفضاً للعنف والتطرف.

وأشار روحاني إلي إعادة الحياة إلي بحيرة ارومية (شمال غرب البلاد) معتبراً إن وضع هذه البحيرة يتجه نحو الإستقرار وإن عملية إحياءها متواصلة.