بمناسبة شهر رمضان , شهر الصوم والجهاد والنصر دعا شيخ الازهر المسلمين الى نبذ خلافاتهم والكف عن اراقة الدماء والاعتبار من الانتصارات التي حققها المسلمون الاوائل .

وكالة أنباء التقريب (تنا) :
أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن شهر رمضان المبارك يعد فرصة ذهبية لإنهاء الخلافات الإسلامية على اختلاف أنواعها من اجل العمل على توحيد الأمة الإسلامية والتكتل في وجه أعداء الإسلام والمسلمين.
وطالب الدكتور أحمد الطيب المسلمين جميعا أن يعظموا شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن باعتباره أعظم الشهور حرمة عند الله بأن يرجعوا فيه عن خلافاتهم, وان يصونوا دماءهم فلا تراق دماء المسلمين بيد المسلمين , وان يفيئوا إلى أمر الله فلا يتنازعوا فيفشلوا, وتذهب ريحهم.
كما دعا المسلمين في كلمته ألقاها, وأذاعها التلفزيون المصري الرسمي بمناسبة شهر رمضان إلى نصرة إخوانهم في ديار الإسلام.
وقال " رمضان شهر صوم ونصر, حيث شهد غزوة بدر التي كانت علامة فارقة في تاريخ البشرية. ونصر العاشر من رمضان عام ۱۹۷۳ الذي أعاد للعرب وللمسلمين عزتهم وكرامتهم وامتلأت أيامهم علي مدي القرون بالفتوح والانتصارات " .
وأعرب عن أمله ان " يعيد الله على الأمة الإسلامية الشهر بالخير والعزة والنصر وقد تحرر المسجد الأقصى الأسير وعادت الحقوق المشروعة السليبة إلى أصحابها في فلسطين وان يعيده وقد فاءت الأمة الإسلامية إلى سبيل ربها وسنة نبيها محمد ــ صلى الله عليه وأله وسلم ــ وواصلت مسيرة عطائها التي أثرت الحضارة الإنسانية والمسلمين بالإسراع إلى مواساة إخوانهم الذين يعانون من الكوارث الطبيعية ويعيشون بين ظهورنا في حاجة من شظف العيش أو الذين يفرض عليهم حصار ظالم يمنع عنهم الغذاء والدواء , وكل أسباب الحياة في غزة الصابرة.
ودعا شيخ الأزهر الله بأن يكون هذا الشهر الفضيل شهر عبادة وعمل وان يكون صيام نهاره وقيام ليله سببا لارتقاء نفوس المسلمين وصفاء قلوبهم واعتصامهم بحبل الله.
وأيد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق ورئيس دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بالقاهرة دعوة شيخ الأزهر لنبذ الخلافات الإسلامية سياسية كانت أو مذهبية وقال الشيخ عاشور: الأوان كي يستغل المسلمون شهر رمضان لإعادة الوحدة للأمة الإسلامية فبدون هذه الوحدة لن يصمد المسلمون حيال المخططات الصهيونية الساعية لتفتيت الأمة وتفتيت عضد المسلمين .
المصدر : التوافق