أدان النائب عن اهالي محافظة سيستان وبلوشستان بمجلس خبراء القيادة في ايران مولوي نذير احمدي سلامي السعودية لصدّها عن مشاركة الايرانيين في الحج ووصفه بالظلم والتعسف كما ورد عن الرسول الاكرم (ص) والاسلام والقرآن الكريم.

وقال مولوي نذير احمدي سلامي عضو المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، في تصريح صحفي ، ان هذا العمل مدان على الصعيدين الديني والانساني.

ووصف الحرمين الشريفين بانهما ملك لجميع المسلمين وليس لأي حكومة أو طائفة الحق في ملكيتهما.

واضاف ان جميع الشعوب تمتلك الحق في أداء مناسكها الدينية في الحرمين الشريفين وينبغي صون هذه الحرية.

وتابع: ان وضع العقبات والعراقيل في هذا الطريق من قبل حكام السعودية عمل يرفضه العالم الاسلامي.

وشدد ان التحدي الذي يعانيه العالم الاسلامي اليوم هو عدم تشخيص بعض الدول الاسلامية الصديق من العدو بسبب فقدانهم للوعي الصحيح . 

ولفت الى ان الامة الاسلامية لاينبغي ان تتوقع غير ذلك في مجابهة الاعداء المشتركين كأميركا والكيان الاسرائيلي ، مؤكدا على ضرورة التحلي بالبصيرة والوعي والتحرك وفق حسابات دقيقة من أجل سلب الذرائع من الاعداء.

وشدد مولوي سلامي على ضرورة احترام الطوائف الاسلامية لمقدسات بعضها البعض وعدم السماح للاعداء بالتغلغل في صفوف الامة.

ونوه الى وحدة المسلمين شيعة وسنة ، موضحا ان علماء الدين والمنظرين الواعين أطلقوا هتاف الوحدة وهو مالايطيقه اعداء الاسلام.

واشار الى رؤى الامام الخميني (رض) حول معالجة مشاكل العالم الاسلامي لافتا الى انه أطلق نداء الوحدة وتصدى لمخططات تأجيج الفرقة بين المسلمين ما أثمر عن احباط مؤامرات اعداء الاسلام ويأسهم.

ونوه الى ان قائد الثورة الاسلامية سلك نهج وطريق الامام الراحل (رض) في تعزيز الوحدة بين المسلمين ، واصفا الشيعة والسنة بالاشقاء لذلك ينبغي احترام المسلمين لشعائر ومقدسات بعضهم البعض والابتعاد عن أي ممارسات تؤدي الى الاساءة وتأجيج النزاع.

وأكد ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية يعمل بتوجيهات قائد الثورة القائمة على تمتين الاواصر بين المسلمين واحترام بعضهم البعض وهو يكتسب الاهمية للامة الاسلامية.

وشدد ، انه يجب على جميع ابناء الامة الاسلامية العمل بتوجيهات الامام الخميني (رض) الراحل وقائد الثورة آية الله السيد علي خامنئي في ارساء الوحدة بين المسلمين لان هذا الامر لايعد فكرة محدودة لشخص معين بل هو منبثق من تعاليم القرآن الكريم والرسول الاكرم (ص) والائمة الاطهار (ع).