وفي سؤال طرح على المستجيبين للاستطلاع عن أكثر دولتين تشكِّلان تهديدًا للمنطقة قال ۸۸% إنها إسرائيل وقال ۷۷% إنها الولايات المتحدة، في حين قال ۱۰% فقط إنها إيران.
استطلاع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية: غالبيَّة العرب يؤيدون امتلاك إيران التكنلوجيا النووية
15 Aug 2010 ساعة 17:17
وفي سؤال طرح على المستجيبين للاستطلاع عن أكثر دولتين تشكِّلان تهديدًا للمنطقة قال ۸۸% إنها إسرائيل وقال ۷۷% إنها الولايات المتحدة، في حين قال ۱۰% فقط إنها إيران.
وكالة انباء التقريب(تنا):
وقالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية: إن الاستطلاع رصد تغيرًا وتحولًا إيجابيًّا في رؤية واستيعاب دول في الشرق الأوسط، منها الأردن والمغرب ولبنان والإمارات، للبرنامج النووي الإيراني. وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أحرز نجاحًا دبلوماسيًّا كبيرًا بتأمين الدعم الدولي لفرض عقوبات صارمة على إيران، لكن الرأي العام العربي يتحرك في اتجاه مخالف. وأوضحت أن هذا التحول يضع مشكلات جديدة أمام واشنطن التي عوَّلت على العرب الذين يرون في إيران تهديدًا ربما يكون أكبر من إسرائيل، وتساءلت الصحيفة: "إن كان الأمر كذلك فلمَ طرأ هذا التغيير على الرأي العام العربي؟" وفقًا لصحيفة "الشروق". فإن غالبية ساحقة ترى أنه من حق إيران أن تطور برنامجًا نوويًّا سلميًّا، وأنه ينبغي ألا يضغط المجتمع الدولي عليها من أجل وقف برنامجها والتخلي عن طموحها النووي، فيما لا يتم الحديث عن البرنامج النووي لإسرائيل. وقالت الصحيفة: إن أسهل الطرق لمعرفة هذا التحول في الرأي العام العربي هو استطلاع الرأي العام العربي للسياسة الأمريكية الخارجية للشرق الأوسط، ففي الأشهر الأولى من ولاية الإدارة الأمريكية الجديدة في ربيع ۲۰۰۹، أظهرت الاستطلاعات أن ۵۱% من المستطلع آراؤهم عَبَّروا عن تفاؤلهم من السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط في تحول كبير من عقد ظل التشاؤم فيه يسيطر على تصوُّر العرب للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. وأضافت: "بعد عام فقط من وصول أوباما للبيت الأبيض، تراجعتْ أعداد المتفائلين من سياسته إلى ۱۶% فقط، في حين عبَّر ۶۳% عن عدم تفاؤلهم منها"، مشيرة إلى أن أغلب العرب لا يرونها التهديد الأكبر في المنطقة، وفي سؤال طرح على المستجيبين للاستطلاع عن أكثر دولتين تشكِّلان تهديدًا للمنطقة قال ۸۸% إنها إسرائيل وقال ۷۷% إنها الولايات المتحدة، في حين قال ۱۰% فقط إنها إيران.
رقم: 23454