يقول وزير الخارجية العراقي إن معركة الفلوجة ليست بمعزل عن معركة الموصل وإنه لا يمكن السماح لأعداء العراق بأن ينفردوا بأهالي الفلوجة ويشير إلى أن التنسيق مع روسيا وايران وسوريا قائم لمحاربة داعش.

 وفي حوار خاص مع الميادين أكد وزير الخارجية العراقيّ ابراهيم الجعفري أنه لا يمكن تجزئة المعارك ضدّ تنظيم داعش. 

كذلك أشار الجعفري إلى أن العراق بحاجة إلى خبرة روسيا وسوريا وايران لمحاربة داعش، وأكد أن "التنسيق قائم"، لافتاً إلى أن الموقف الأميركي لا يمكن فرضه على العراق.

وكان "داعش" ارتكب مجزرة بحقّ عشيرتي البوصالح والبوحاتم في منطقة تقاطع السلام غرب الفلوجة، حيث فتح النار على العائلات الهاربة باتجاه العامرية، وذلك وفق ما أكد مصدر عشائريّ للميادين المصدر، مضيفاً أنّ اكثر الضحايا هم من الأطفال والنساء.

وفي نفس السياق، ميدانياً تشهد المنطقة الجنوبية للفلوجة معارك عنيفة بين القوات العراقية وتنظيم داعش.

وقال مصدر عسكري إنّ القوات العراقية واصلت تقدّمها نحو أهداف جديدة جنوبيّ المدينة، وهي دور الأطباء في منطقة جبيل، مشيراً إلى انها تواصل تقدمها نحو مركز الفلوجة.

وفي وقت لاحق، أفاد مراسل الميادين بأن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي وصل إلى الأنبار للاطلاع على سير العمليات في الفلاحات غرب الفلوجة، مضيفاً أن القوات العراقية المشتركة تقود عملية عسكرية لتحرير منطقة الفلاحات غرب مدينة الفلوجة.

هذا وفتحت القوات العراقية ثغرة في خطوط "داعش" الدفاعية لحي الشهداء الأول جنوب الفلوجة.

واعلن بيان صادر عن اجتماع رئيسي الوزراء والنواب العراقيين أن "تحرير الفلوجة وأهلها أصبح قريباً".كما أشار إلى مقتل "الحاكم الشرعي لداعش" في منطقة الجمهورية والبو حصوة جنوب صلاح الدين بغارة جوية لسلاح الجو العراقي.