الشيخ حسين الديهي: قرار البحرين اغلاق مقار الوفاق دليل على عجزه وفشله

وفي بيان حمل عنوان "عزمٌ بلا تراجع"، قال الشيخ الديهي إن "الوفاق ورجالها لم يسرقوا فلساً واحداً من الأموال العامة ولم يصادروا الاراضي ولم يسرقوا السواحل أو البحار ولم يتاجروا بالبحرين ولم يرتضوا ان يتدخل أحدٌ في شئونها ولم يستدعوا احد عسكريا كان أو مدنياً، ولم يصادرو حريات الشعب وحقوقه".

وأشار الشيخ الديهي إلى أن النظام في البحرين راهن في الكثير من المحطات والمواقف على إنكسار الوفاق أو تراجعها أو خوفها أو تخليها عن مطالب وحقوق شعب البحرين، وشدد على أن النظام خسر هذا الرهان لمرات ورجع خائبا أمام إلتفاف الجماهير حول الوفاق وتمسكها بحقوق الشعب المصادرة .

و اعتبر قرار النظام باغلاق مقار جمعية الوفاق المعارضة غير قانوني ويعكس بشكل جلي وواضح للجميع غياب الشرعية والتوافق الوطني، وللتغطية على اخفاقاته في الخارج .

وأكد نائب نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن جمعية الوفاق ومنذ تأسيسها في نوفمبر 2001 شكلت مشروعاً وطنياً سلمياً لا مجال للتشكيك فيه ورفعت صوتها بكل سلمية ولم تقبل بعنف أو بردات فعل عنيفة وهي من حفظت السلم الأهلي والتعايش المجتمعي، عندما كانت تُهدم المساجد وتشتم المذاهب وكان السعي الحكومي حثيثا لاثارة النعرات الطائفية .

وأكد أنه “ستبقى الوفاق ولن تغيب.. بل سيترسخ وجودها اكثر لانها مشروع وطن، وما تطالب به الوفاق سيبقى شاخصاً حتى تحقيقه لأنه حق شعب.. وان الوفاق أكثر من دعا للسلم في مقابل البطش وهي مستمرة في التمسك به والدعوة اليه، والوفاق هي أكثر الداعين للحوار وهي متمسكة بالدعوة إليه ".

و اشار الى ان جمعية الوفاق تأسست قبل 15 عاما وتعتبر اكبر حزب منظم في منطقة الخليج الفارسي ووجودها لا يقتصر بالمباني التي اغلقتها السلطة البحرينية وانما هي امتداد لقاعدة شعبية عريضة جاءت للدفاع عن حقوق الشعب البحريني .

وختم الشيخ حسين الديهي بيانه بالقول “الوفاق بأمينها الصامد خلف قضبان السجون منذ عام ونصف، وبجمهورها العريض وقياداتها، هي من الشعب وإلى الشعب، وبصموده تستلهم العزم لإستكمال مسيرتها”.

المصدر: بريد الموقع