قررت المشيخة العامة للطرق الصوفية وضع ضوابط جديدة لتنظيم سرادق «الملتقى الصوفى» للاحتفال بشهر رمضان، وحظرت من خلالها على مشايخ ودعاة الطرق الصوفية التطرق إلى الأمور السياسية أو المشاركة فى الدعاية الانتخابية أو الأوضاع الاقتصادية والأمور المعيشية
.

وكالة أنباء التقريب (تنا )

قررت المشيخة العامة للطرق الصوفية وضع ضوابط جديدة لتنظيم سرادق «الملتقى الصوفى» للاحتفال بشهر رمضان، وحظرت من خلالها على مشايخ ودعاة الطرق الصوفية التطرق إلى الأمور السياسية أو المشاركة فى الدعاية الانتخابية أو الأوضاع الاقتصادية والأمور المعيشية. 

وقال أحمد خليل عفيفى، الأمين العام للمشيخة العامة والمشرف على احتفالات شهر رمضان: «إن المشيخة العامة وضعت ضوابط جديدة لتنظيم العمل داخل سرادق (الملتقى الصوفى) المقام فى ساحة مسجد الحسين». وخصصت يوماً لكل طريقة فى الملتقى للاحتفال بشهر رمضان ووضعت إطاراً محدداً للاحتفال عن طريق الندوات والمؤتمرات لتعريف الناس بالمعنى الحقيقى للتصوف.
من جانبه، هاجم الشيخ محمد الشهاوى، رئيس المجلس الصوفى العالمى وشيخ الطريقة الشهاوية، الضوابط الجديدة، ووصفها بأنها «شو إعلامى».
وأضاف أن مشايخ الطرق الصوفية يرفضون نظام الوصاية فى الاحتفالات كأنهم صغار، خاصة أن الطرق الصوفية لا تعتبر التطرق إلى الأمور السياسية من المحظورات، كما تدعى المشيخة، لذلك فلن يلتزم بهذه القيود وأول لقاء له مع أبناء طريقته فى الملتقى سيتحدث عن أوضاع البلد السياسية والانتخابات وترشيح جمال مبارك.
وأشار إلى أن الشيخ عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية لا يلتزم بتلك الضوابط بدليل عدم تقديم استقالته حتى الآن من الحزب الوطنى رغم ترؤسه مؤسسة دينية بقرار جمهورى

القاهرة – احمد السيوفي .