كشف مركز العلاقات الإعلامية في "حزب الله" أن خطوة حزب الله في تقديم المعطيات المتصلة باتهام الكيان الصهيوني باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري الى مدعي عام التمييز في لبنان تمت بناء على طلب رئيس الحكومة سعد الحريري
حزب الله قدم القرائن بناء لطلب الحريري
18 Aug 2010 ساعة 13:10
كشف مركز العلاقات الإعلامية في "حزب الله" أن خطوة حزب الله في تقديم المعطيات المتصلة باتهام الكيان الصهيوني باغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري الى مدعي عام التمييز في لبنان تمت بناء على طلب رئيس الحكومة سعد الحريري
وأشارت العلاقات الاعلامية في حزب الله في بيان الى اللقاء الذي عقد مساء الأحد بين رئيس الحكومة سعد الحريري والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل حيث طلب رئيس الحكومة سعد الحريري بتقديم المعطيات والقرائن التي تحدث عنها الأمين العام السيد حسن نصرالله حول اتهام إسرائيل باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري لمدعي عام التمييز القاضي سعيد ميرزا، واثر ذلك قام مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا بزيارة مدعي عام التمييز يوم امس وسلّمه نسخة عن المعطيات والقرائن المذكورة, مؤكدا أن "حزب الله" إنما يضع ما لديه في عهدة القضاء اللبناني وانه ليس معنياً بالتحقيق الدولي والذي بات موقفنا منه معروفا للجميع.
وفي سياق متصل بالموضوع لقد أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الاتهام الذي وجهه الامين العام السيد حسن نصر اللـه لإسرائيل في اغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري سيكون مدوياً سواء أخذ أحد بالقرائن أم لا، وأضاف قاسم: الأيام القادمة ستثبت أن إسرائيل لن تكون مستبعدة من اغتيال الحريري واصفاً إياها بالدولة ذات الباع الطويل في اغتيالات الشخصيات اللبنانية ورصد تحركاتهم، وأشار إلى أن الحزب مستمر في اتهامه لإسرائيل.
وأكدالشيخ نعيم قاسم خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته هيئة دعم المقاومة الإسلامية في دمشق أن من يراهن على خلاف بين سورية وحزب اللـه واهم، مشيراً إلى أن هذا الأمر ينطبق على العلاقات السورية الإيرانية.
وتطرق نائب أمين عام حزب اللـه إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فوصفها بأنها بلا جدوى وبأنها لمصلحة إسرائيل بالكامل، وتأتي لتلهي الناس عن تهويد القدس.
وحول احتمالية حدوث هجوم إسرائيلي على "حزب اللـه" حذر قاسم الإسرائيليين بأن المعركة الثانية إذا وقعت لن تكون هزيمتها على الإسرائيليين بحجم هزيمة تموز، وإنما ستكون هزيمة تؤثر في الكيان الإسرائيلي برمته، وأضاف قاسم: لن نفاوض إسرائيل وسنستمر بالمقاومة لأنها الخيار الوحيد المتاح للتحرير والسيادة والاستقلال، وأضاف: جاءنا عدد من السفراء الأوروبيين وقالوا لنا الجنوب بحاجة إلى تنمية وإعمار وعرضوا علينا ٤ مليارات دولار لمساعدتنا ولكنهم اشترطوا أن نتخلى عن السلاح ونوقف المقاومة فقلنا لهم حافظوا على ملياراتكم ونحن سنحافظ على سلاحنا ومقاومتنا وسنحرر أرضنا ونهزم إسرائيل.
رقم: 23704