قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع، إن ما يجري في مدينة القدس المحتلة من تنفيذ مخططات استيطانية وإجراءات تهويد متسارعة، هي رسالة واضحة وعملية من الحكومة الإسرائيلية لاستثناء القدس من أي حل.

وكالة انباء التقريب(تنا):
وأكد قريع في تصريحات صحفية أن حكومة الاحتلال تسعى لإحداث تغيير ديمغرافي وجغرافي يستحيل في ظله التفاوض، ومن أجل ذلك فهي دائما تحاول تأجيل المفاوضات حول القدس المحتلة إلى أجل غير مسمى بهدف استكمال عملية التهويد والإجهاز على التواجد الفلسطيني في القدس. وبين أن هناك سياسة إسرائيلية عملية وجادة لتهويد وأسرلة القدس، لافتا إلى سحب أكثر من ۱۰ آلاف هوية مقدسية وتغيير أسماء الأماكن والشوارع، داعيا المجتمع الدولي لتحديد موقفه ووضع قواعد واضحة بشأن القدس الشرقية المحتلة. وأشار إلى أن شهر آب الحالي، حمل تصعيدا إسرائيليا غير مسبوق في إجراءات التهويد في القدس من خلال إقامة مصعد كبير تحت الأرض، يمتد لمسافة ۵۶ مترا بعمق ۲۰ مترا تحت الأرض لربط حارة الشرف مع جدار والعمل على استكمال الحفريات الأثرية في المكان