الحلف الامريكي الصهيوني , داخل وخارج لبنان , يحاول تفجير الوضع الامني في لبنان من خلال اما عدوان اسرائيلي او تحضير ارضية فتنة مذهبية بين السنة والشيعة يستهدف في النهاية المقاومة وداعميها .

وكالة انباء التقريب (تنا) :
اشار الدكتور اسامة سعد رئيس " التنظيم الشعبي الناصري "ان لبنان اليوم معرض لخطرين وهما : عدوان اسرائيلي واسع على لبنان بهدف القضاء على المقاومة او تحجيمها , والثاني تفجير فتنة مذهبية .
 وقال في هذا الصدد أن القرار بالعدوان سيكون مشتركاً بين أميركا و<اسرائيل>، كما أن الحلف الأميركي - الصهيوني يريد توجيه ضربة الى كل من ايران وسوريا وغزة بالنظر لكونها تشكل عقبة أساسية تعرقل خططه الهادفة إلى تثبيت سيطرته المطلقة على المنطقة، وفرض تسوية للصراع العربي - الاسرائيلي لا توفر الحد الأدنى من الحقوق العربية>·
وأضاف: أما بالنسبة لاحتمال الفتنة المذهبية فإنه بعد فشل قوى <١٤ آذار> في الامساك الكامل بالسلطة والتضييق على المقاومة، وبعد فشل عدوان تموز ٢٠٠٦، يعمل الحلف الأميركي الصهيوني حالياً من أجل تفجير فتنة سنية - شيعية بواسطة القرار الاتهامي المتوقع صدوره عن المحكمة الدولية، موضحاً أنه سيكون من وظائف هذه الفتنة تسهيل أي عدوان اسرائيلي وملاقاته والتكامل معه ·