قتل نحو 41 مدنيا من بلدة الغندورة التابعة لريف منبج اثر قصف طائرات التحالف الدولي لهذه البلدة .
شارک :
اعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "حصيلة القتلى جراء ضربات جوية نفذتها طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي ارتفعت بعد منتصف ليل امس على بلدة الغندورة الى 41 شخصا على الاقل، 28 منهم مدنيون بينهم سبعة اطفال".
وفي حديث صحفي، اوضح عبد الرحمن ان "القتلى الاخرين وعددهم 13 لم يتم التعرف على هوياتهم بعد ولم يعرف اذا كانوا مدنيين ام مقاتلين من تنظيم "داعش" الذي يسيطر على البلدة الواقعة في ريف منبج في محافظة حلب".
وأوضح نشطاء أن طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي استهدفت مساء يوم الخميس 28 يوليو/تموز عدة مناطق في بلدة الغندورة التي تبعد نحو 23 كيلومترا عن مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وكان البنتاغون قد باشر يوم الأربعاء الماضي تحقيقا رسميا في معلومات "موثوقة" حول مقتل مدنيين جراء غارة نفذها التحالف الدولي في محيط مدينة منبج السورية يوم الـ 20 من يوليو/تموز الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، العقيد كريستوفر غارفر خلال مؤتمر صحفي، إن البنتاغون أنجز "التقييم لمدى مصداقية" المعلومات عن مقتل مدنيين جراء الغارة التي وجهها التحالف ضد عناصر تنظيم "داعش" على قرية التوخار شمالي منبج.
وكانت منظمة العفو الدولية قد تحدثت عن مقتل قرابة 60 مدنيا في التوخار، بينما أصر البنتاغون في بياناته السابقة، على أن طائرات التحالف وجهت ضربات إلى 15 مجموعة من تنظيم "داعش" و18 "مجموعة تكتيكية" بالإضافة إلى تدمير 13 نقطة قتالية تابعة للتنظيم في محيط منبج.