قتل الارهابي أبو بكر الشامي أمير العسكرية لكتيبة الحص لجماعة " أحرار الشام " الارهابية بنيران الجيش السوري في ريف حلب ، والذي اعتبرته بعض الاوساط بضربة قاصمة للجماعات المسلحة السورية .

مع استمرار عمليات الجيش السوري وحلفائه لتحرير مدينة حلب ، ارتفعت خسائر المجموعات المسلحة بمختلف تسمياتها مادياً وبشرياً بصورة صادمة من ضمنهم كبار قيادات تلك الفصائل ورؤوسها المدبرة للهجمات المسلحة بالتوازي مع استكمال الجيش السوري استرجاعه للنقاط العسكرية في عدة محاور.

مصادر ميدانية قالت أن وحدات من الجيش السوري استرجعت نقطتين على جبهة المشرفة جنوب مدينة حلب عقب عملية محدودة أوقعت في صفوف المسلحين قتلى ومصابين علاوة على تدمير دبابة للمسلحين وعربة bmb بمن فيها.

وشارك سلاح الجو بفعالية خلال سلسلة غارات استهدف تجمعات المسلحين في قرية الشرفة وتلة بازو وكتيبة الدفاع في ريف حلب الجنوبي الغربي وأوقعت المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.

وفي هذه العمليات النوعية للجيش السوري ارتفعت خسائر الجماعات المسلحة، حيث أقرت تلك المجاميع باصابة النقيب الفار "احمد اسماعيل" القائد العسكري في "لواء صقور الجبل" اضافة لمقتل عدد من المسلحين بنيران الجيش السوري في الراشدين ٤ في حلب ، اضافة الى احد ابرز امراء عصابة "احرار الشام" القيادي الارهابي "ابو بكر الشامي" .