طالب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" د. مروان أبو راس علماء الأمة الإسلامية برفض الزيارات العربية للكيان الصهيوني تحت أي مسمى كان.
خلال ندوة بـ"غزة" .. برلمانيون وسياسيون يطالبون علماء الأمة بتجريم التطبيع مع الصهاينة
تنا-فلسطين المحتلة
9 Aug 2016 ساعة 15:45
طالب عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" د. مروان أبو راس علماء الأمة الإسلامية برفض الزيارات العربية للكيان الصهيوني تحت أي مسمى كان.
وخلال مشاركته في ندوة عُقدت اليوم الثلاثاء بمدينة غزة حملت عنوان "التطبيع مع الاحتلال .. الأضرار والمخاطر"، لفت أبو راس إلى أن مثل هذه الزيارات تقوي شوكة العدو الغاصب على الشعب المستضعف في هذه الأرض المقدسة.
وانتقد النائب الحمساوي بشدة الهجوم السعودي الأخير على المقاومة الفلسطينية، في إشارة إلى تصريحات تركي الفيصل أمام المشاركين في مؤتمر ما تسمى "المعارضة الإيرانية" بالعاصمة الفرنسية ، ومن بعده اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي عقب زيارته لـ"تل أبيب" على رأس وفد ضم مثقفين ورجال أعمال.
وقال في معرض حديثه، :"إن من يزعم بأن المقاومة لم تقتل ذبابة ، فهو يعيش في كوكب آخر ، ولم يسمع بالبطل محمد الفقيه وغيره من شهداء العمليات الفدائية ، كما لم يسمع بأسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة".
وبدوره طالب عضو المكتب السياسي لـ"حماس" فتحي حماد، بتجريم التطبيع مع العدو ، ووضع هذه القضية على جدول أعمال الجامعة العربية.
ودعا حماد إلى إطلاق حملات لتوعية شعوب الأمة بمخاطر التنسيق والتقارب مع الاحتلال، إلى جانب تعزيز العمل على دعم وتنشيط حركة مقاومة هذا التطبيع.
ومن جهته، قال أستاذ القانون الدولي في جامعة الملك فيصل بالسعودية د. محمود مبارك خلال كلمة ألقاها عبر دائرة الربط التلفزيوني، :" إن زيارة الكيان الغاصب من قِبل وفود عربية وإسلامية ، فضلاً عن المضي في مسار تطبيع العلاقات مع هذا المحتل والمعتدي إنما يرقى إلى مستوى الخيانة".
وإذ لفت مبارك إلى أن هذه التحركات تعد مخالفة للمرجعيات العربية التي تحظر الانفتاح على الصهاينة، فإن من شأنها تقوية الكيان "الإسرائيلي" القائم أصلاً على العدوان والإرهاب.
وفي ذات السياق قال رئيس منتدى البرلمانيين الإسلاميين د. ناصر الصانع، :" إننا نرفض التطبيع مع الكيان الذي يغتصب الأرض والمقدسات ، والمطلوب حشد كل الطاقات للمقاطعة النهائية مع المحتل سواء على المستوى الاقتصادي ، أو على صعيد المنظمات والهيئات الدولية".
رقم: 241214