أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق أمسية رمضانية مساء الأحد ٢٢٨٢٠١٠ تحت عنوان{شهر رمضان في ثقافة أهل البيت (ع) },تحدث فيها آية الله السيد مجتبى الحسيني وكيل ولي أمرالمسلمين الإمام الخامنئي دام ظله في سوريا والدكتور الشيخ نبيل الحلباوي إمام الجمعة في مقام السيدة رقية (ع) .

وكالة أنباء التقريب (تنا) :

أقامت المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق أمسية رمضانية مساء الأحد ٢٢\٨\٢٠١٠ تحت عنوان{شهر رمضان في ثقافة أهل البيت (ع) },تحدث فيها آية الله السيد مجتبى الحسيني وكيل ولي أمرالمسلمين اية الله السيد الخامنئي دام ظله في سوريا والدكتور الشيخ نبيل الحلباوي إمام الجمعة في مقام السيدة رقية (ع) .

بدأت الأمسية بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم ثم أنشدث فرقة طه للأناشيد والتواشيح النبوية من أصفهان بعض الأناشيد والمدائح ، بعدها تحدث آية الله السيد مجتبى الحسيني فعرض لأسماء شهر رمضان ثم لأدعية الشهر ومنها أدعية الإمام زين العابدين (ع) شارحاً للمعاني السامية والدلالات الروحانية لها على القيم المعنوية للمؤمنين مستشهداً بآيات من القرآن الكريم وأحاديث الرسول (ص) والأئمة الأطهار بخصوص هذا الشهر الفضيل وما فيها من حث للمؤمنين للإستزادة من بركات هذا الشهر المبارك بالتزام بموجبات الصيام ونهي النفس والجوارح عن المحرمات والابتعاد عن الموبقات ، كما ذكر الحضور باستغلال هذا الشهر في التزود من علوم القرآن الكريم وتلاوته والإكثار من الدعاء وخاصة في ليالي القدر التي هي خير من ألف شهر، بعدها تحدث سماحة الشيخ نبيل الحلباوي مبيناً أن ثقافة أهل البيت (ع) هي ثقافة الإسلام الأصيل وقد دلنا القرآن الكريم على ذلك (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) فهذه الطهارة تشمل كل نواحي الحياة ومنها الثقافة ،كما أورد الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة الدالة على ذلك وكذلك الأدعية الواردة عن الأئمة (ع) وضرب مثلاً لذلك دعاء كميل للإمام علي (ع) وكذلك سيرة الرسول (ص) في الاستعداد لاستقبال الشهر وسلوكه في هذا الشهر فإذا أقبل شهر رمضان فك كل أسير وأعطى كل سائل ، ثم تعرض لآداب الشهر وخصوصياته ومناسباته (شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله) وركز على فضيلة ليلة القدر وشدد على بناء الإنسان وترسيخ البعد الأخلاقي والسلوكي اقتداءً برسول الله (ص) ، كما حث على التقوى ، وقسم التقوى إلى تقوى سياسية وهي عدم موالاة أعداء الله ، واقتصادية وهي أداء الحقوق إلى أصحابها ، وثقافية وهو الإلتزام بالثقافة الإسلامية وإجتناب الثقافات المستوردة ، والتقوى التربوية وهي تثمير حب الله في قلوبنا وقلوب أبناءنا.
وفي ختام الأمسية جرى تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن والتلاوة حيث قام السيد مجبى الحسيني والشيخ نبيل الحلباوي والملحق الثقافي في المستشارية السيد على موسوي زادة بتوزيع الجوائز على الفائزين.

ناصر الحكيمي\دمشق