صدر عن دار الحصاد - دمشق ۲۰۱۰ الترجمة العربية لكتاب "مذكرات سمسار أراض صهيوني" تأليف يوسيف نحماني، جمعه وحرره يوسيف فايتس، وترجمه للعربية د. إلياس شوفاني المؤرخ المتخصص بالبحث في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، ويقع الكتاب في ۳۶۶ صفحة من القطع الكبير.
كتاب مذكرات سمسار صهيوني عن أراضي العرب
محيط , 27 Aug 2010 ساعة 18:27
صدر عن دار الحصاد - دمشق ۲۰۱۰ الترجمة العربية لكتاب "مذكرات سمسار أراض صهيوني" تأليف يوسيف نحماني، جمعه وحرره يوسيف فايتس، وترجمه للعربية د. إلياس شوفاني المؤرخ المتخصص بالبحث في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، ويقع الكتاب في ۳۶۶ صفحة من القطع الكبير.
وكالة أنباء التقريب (تنا )
صدر عن دار الحصاد - دمشق ۲۰۱۰ الترجمة العربية لكتاب "مذكرات سمسار أراض صهيوني" تأليف يوسيف نحماني، جمعه وحرره يوسيف فايتس، وترجمه للعربية د. إلياس شوفاني المؤرخ المتخصص بالبحث في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، ويقع الكتاب في ۳۶۶ صفحة من القطع الكبير.
نحماني صاحب هذه المذكرات عمل مع الصندوق القومي اليهودي "هكيرن هكيمت ليسرائيل" منذ العام ۱۹۳۵ وحتى موته ۱۹۶۵، بصفة مدير مكتبه في الشمال، الذي أقيم في مدينة طبرية.
فإن الكتاب الجديد يتألف من أربعة أجزاء، يأتي الجزء الأول منه على شكل مراث كتبها أصدقاء يوسيف نحماتي - سمسار الأراضي اليهودي - بمناسبة ذكراه؛ والثاني يضم رسائله إلى مختلف الأشخاص الذين كانت له علاقة بهم، أما الجزء الثالث فهو اليوميات خلال الفترة ما بين ۱۹۳۵ - ۱۹۴۹، بينما يضم الجزء الرابع وهو الأصغر ما يتوفر من مدونات.
حاول المترجم من خلال المقدمة التعريف بدور نحماني كسمسار أراض خدم كثيرا المشروع الصهيوني منذ الثلاثينيات في القرن الماضي، كاشفاً أساليب نحماني وأمثاله في الوصول إلى غاياتهم، ويثبت المترجم أن كل عمليات شراء الأراضي لم توفر إلا ۶% من مساحة الأرض التي قامت عليها دولة إسرائيل سنة ۱۹۴۸.
بدأ نحماني نشاطه الفعلي، كما توضح المذكرات مع خروجه إلى الجليل عام ۱۹۱۱، وانضم إلى منظمة "الحارس" (هشومير). لكن مركز تحركاته لشراء الأراضي كان في منطقة طبريا.
وتشير المذكرات في القسم المخصص للرسائل إلى العلاقات الوطيدة التي جمعت نحماني مع قادة الحركة الصهيونية، ومنهم يتسحاق بن ـ تسفي، ثاني رئيس لدولة إسرائيل ۱۹۵۲، والعدد الأكبر من الرسائل، كان موجها إلى صديقه يوسيف فايتس، وهي تتعلق أساسا بالعمل الموكل إليهما من المنظمات الصهيونية.
ولا يستطيع نحماني إخفاء تصدي الفلاحين لشراء الأراضي من قبل اليهود، لكنه يرجعها إلى أعمال تحريض لفئة من القوميين العرب، الذين يشكك في مصداقيتهم، كذلك تعرض نحماني بالسباب إلى المحامي الفلسطيني حنا نقارة، الذي كان يكرس معظم وقته وإمكانياته للدفاع عن قضايا الفلاحين الفلسطينيين.
رقم: 24366