قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعضو مجلس خبراء القيادة في ايران الشيخ محسن ألاراكي أن السعودية تعمل جاهدة لتشديد الاحتقان المذهبي وتحريض المجتمعات السنية ضد الشيعة.
آية الله ألاراكي: آل سعود يحرضون السنة ضد الشيعة
تنا
14 Sep 2016 ساعة 12:46
قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وعضو مجلس خبراء القيادة في ايران الشيخ محسن ألاراكي أن السعودية تعمل جاهدة لتشديد الاحتقان المذهبي وتحريض المجتمعات السنية ضد الشيعة.
وصرح آية الله ألاراكي في حوار مع وكالة تسنيم أن أعداء الأمة الإسلامية يتربصون بالأمة شرا وقد يستغلون الخلافات الطائفية والفكرية الموجودة في العالم الاسلامي إذا ما لم يتم التعامل معها بحكمة وذكاء من قبل المسلمين لاسيما قادة وزعماء الدول الاسلامية.
وأضاف آية الله أراكي مؤسس المركز الاسلامي البريطاني وجمعية الفكر الاسلامي في مدينة قم المقدسة الى أن أصل الخلاف هو شيء محمود وقد يكون سببا في تشكيل علاقات ايجابية بين الأطراف المختلفة.
وشدد على ضرورة ادارة الخلاف والتعامل مع الإختلافات الفكرية بروح تتسم بالتدبير والدراية، مؤكدا أن تقريب وجهات النظر بين السنة والشيعة لا يعني على اطلاق أن نجعل من الشيعي سنيا أو العكس وانما أن تكون هناك ادارة للخلافات الموجودة بين أبناء الأمة الاسلامية الواحدة.
واعتبر أن فقدان هذه الإدارة الحكيمة بين المسلمين أدى الى تطاول أعداء الأمة على الشعوب الاسلامية حيث نراهم يقتلون المسلمين ويسلبون خيرات بلدان عالمنا الاسلامي، مؤكدا ان الوحدة بين بلدان العالم الاسلامي ستكون سببا في توليد القوة وعاملا في قطع أسباب الخلاف والفرقة.
وتابع آية الله أراكي أن العدو يدرك هذا الامر جيدا حيث أنه يعتبره الخطر الاكبر الذي يواجهه في معركته مع العالم الاسلامي مشيرا في ذلك الى اعترافات بعض الاساقفة المسيحيين بوجود عامل التأثير لدى علماء الشيعة حيث بامكانهم ايجاد تغيير جذري في المجتمع كما فعل مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام خميني (رض).
وأكد أن الحقد المفتعل ضد علماء الشيعة في هذه الأيام سببه هذا الأمر حيث أننا نشاهد أن الاستكبار العالمي قام ومنذ سنوات عديدة باجراء عمليات اغتيال للشهيد محمد باقر الحكيم والسيد محمد باقر الصدر والشيخ عارف حسيني في باكستان وكذلك الشهيد المجاهد الشيخ نمر النمر بالاضافة الى السياسة العدائية التي يوجهونها ضد كل من قائد الثورة الاسلامية والسيد حسن نصرالله.
رقم: 244890