واتهم النائب الاسرائيلي حسون جبهة فتح الشام، النصرة سابقاً، بالهجوم الشامل والأعمى على القرى الدرزية السورية، بدعم من وزير الدفاع ليبرمان الذي وفر لها "دعماً لوجستياً كبيراً ومعدات وتكنولوجيا متقدمة جداً، في هجومها على مدينة الحضر الخاضعة للنظام السوري".
وقال البرلماني الدرزي " أكرم حسون " على صفحته الشخصية على فيس بوك، ؛ إن جبهة فتح الشام تهاجم مدينة الحضر برعاية من وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان" مطالباً إياه بالكف فوراً عن دعم جبهة النصرة في حربها على الدروز، وهي التي تشن حملة ضارية وبلا هوادة على دروز القنيطرة السورية متهماً الوزير بمساعدة الجبهة، بقصف مواقع للنظام السوري لدعم تقدم قوات الجبهة في منطقة هضبة الجولان وقسمها السوري.
وأضاف عضو الكنيست الإسرائيلي أن "هذه الإستراتيجية يديرها وزير الحرب ليبرمان منذ توليه منصبه عبر تقديم الدعم إلى تنظيم جبهة النصرة".