دان علماء دين استدعاء سلطات المنامة لعالم الدين البحريني الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم للمحكمة، وحذروا من أن استهدافه يمثل استهدافاً للعقول والقلوب التي يمتلكها في شتى أنحاء العالم، داعين النظام الحاكم في البحرين العودة إلى لغة العقل.

وفي اجتماع تضامني مع عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى قاسم أقيم بمدينة قم المقدسة استنكر عضو مجلس خبراء القيادة بالجمهورية الإسلامية في إيران آية الله الشيخ عباس الكعبي استدعاء آية الله الشيخ قاسم من قبل محاكم النظام البحريني.

وفي تصريح لقناة العام قال الشيخ الكعبي "نستنكر بشدة استدعاء آية الله الشيخ عيسى قاسم حفظه الله، للمثول أمام المحاكمة الجائرة، بتهمة هزيلة واهية، وهي أخذ ومصرف الخمس الذي هو مطلب فقهي وشرعي.. وهذا يعتبر اعتداءاً على فقه ومدرسة وعلماء أهل البيت."

وفي الاجتماع نفسه قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله الشيخ محسن أراكي إن النصر سيكون من نصيب الشعوب التي تطالب بالعدل، وأن الحكام الظالمون كلما اشتد ظلمهم اقترب زوالهم...وإن من جملة النقاط الحاسمة التي تقر بزوال الظالمين هو حينما يقرروا إخراج أهل العدل من أراضيهم.

من جهته دعا ممثل آية الله الشيخ عيسى قاسم في إيران الشيخ عبدالله الدقاق النظام البحريني إلى تحكيم لغة العقل وعدم التجاوز على حرمة الشيخ قاسم.
وفي تصريح له على هامش الاجتماع التضامني لفت الشيخ عيسى الدقاق إلى إن: آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم فقيه كبير يمتلك الكثير من قلوب العالم الإسلامي والأحرار في العالم.

وأضاف أن هذا المؤتمر إنما ضم مشاركين وعلماء دين بمقام آيات الله من إيران والعراق ولبنان وباكستان وغيرها، مضيفاً: وبالتالي إن أي استهداف لسماحة آية الله الشيخ المجاهد عيسى أحمد قاسم هو لاستهداف لجميع هذه القلوب والعقول.

وحذر من أن أول من سيغرق في وحل مستنقع هذا المأزق هو النظام الحاكم في البحرين.. فليعد النظام إلى لغة العقل.