اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني ان طهران تدعم اي اجراء لاستقرار السوق وتحسين اسعار النفط مع مراعاة الحصص العادلة للدول المنتجة.

واشار الرئيس روحاني خلال لقائه مع نظيره الاكوادوري رافائيل كوريا على هامش قمة حركة عدم الانحياز في جزيرة مارغاريتا الفنزويلية، اشار الى القواسم المشتركة بين ايران والاكوادور، وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بتنمية التعاون مع الاكوادور في جميع المجالات.

واعرب عن ارتياحه لتنامي العلاقات بين ايران والاكوادور ، وقال : ان الاواصر العميقة بين الشعبين والبلدين واهدافهما المشتركة الى جانب مواقف البلدين الكثيرة حول القضايا الدولية والاقليمية تتطلب تطوير العلاقات الثنائية اكثر من أي وقت مضى.

واكد الرئيس روحاني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون مع الدولة الصديقة الاكوادور ووضع خبراتها في المجالات العلمية والتقنية والطاقة تحت تصرف البلد، منوها الى ضرورة تنشيط التعاون المصرفي لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم القطاع الخاص في البلدين.

وتطرق رئيس الجمهورية الى الاجتماع القادم للدول الاعضاء وغير الاعضاء في منظمة اوبك المقرر عقده في الجزائر ، موضحا ان انخفاض اسعار النفط بالاسواق العالمية اضر بمصالح جميع الدول المنتجة، سواء الاعضاء او غير الاعضاء في منظمة اوبك ، واضاف ان طهران مستعدة لدعم جميع الاجراءات التي تهدف المحافظة على استقرار اسواق النفط وتحسين وضع الاسعار ، وفقا لمبادئ العدل والانصاف ورعاية الحصص العادلة لجميع الدول المنتجة.

من جانبه قال الرئيس الاكوادوري في هذا اللقاء ان رفع اجراءات الحظر الجائرة على ايران، قد وفر فرصا كثيرة ينبغي الاستفادة منها لترسيخ العلاقات بين ايران والاكوادور.

كما أكد رافائيل كوريا، ضرورة تنمية العلاقات في جميع المجالات بين الاكوادور وايران، مشددا على اهمية تفعيل التعاون المصرفي في هذا الشأن.

وتطرق الى الاجتماع القادم للدول المصدرة والمنتجة للنفط في الجزائر، وقال: من الضروري العدالة في اسعار النفط  وينبغي على جميع الدول السعي لانجاح الاجتماع المذكور.