اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان لا حل عسكريا للازمة السورية، مؤكدا دعم ايران لحل سياسي لازمة هذا البلد يستند على احترام وحدته وسيادته وحق شعبه في الاختيار وتقرير شؤونه.
في مقابلة مع NBC الأميركية
روحاني : الحل في سوريا يكمن في وحدة اراضيه وحق الشعب في تقرير مصيره
تنا
22 Sep 2016 ساعة 15:10
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان لا حل عسكريا للازمة السورية، مؤكدا دعم ايران لحل سياسي لازمة هذا البلد يستند على احترام وحدته وسيادته وحق شعبه في الاختيار وتقرير شؤونه.
وخلال مقابلة مع تلفزيون NBC الأميركي في نيويورك قال الرئيس روحاني بأن وحدة الأراضي السورية وسيادة صوت شعبها تعتبران مبدأ أساسيا.
وشدد الرئيس روحاني علي أن القضية التي تحظى باهمية بالغة هي أن الأزمة السورية ولا يمكن حلها بالسبل العسكرية ومن المؤكد أنه ينبغي حلها عبر الطرق السياسية وحسب.
كما أكد ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأما مصير القيادة السياسية في هذا البلد فيرجع فيها الى أصوات الشعب السوري.
وقال، إن صناديق الاقتراع وسيادة الشعب السوري وارادته هما السبيل الوحيد لتحديد مستقبل سوريا.
وفيما يتعلق بطلب وزير الخارجية الأميركي جون كيري من سوريا وروسيا بوقف تحليق طائراتهما في شمال سوريا، أكد الرئيس روحاني رفضه لهذا الطلب، مؤكدا أن ذلك يخدم داعش وجبهة النصرة.
وانتقد الرئيس روحاني قصف الطائرات الأميركية للمؤسسات السورية، معتبرا أن الخطوة الأميركية هذه خاطئة خاصة وأنها انتهت بمقتل عشرات الجنود السوريين.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي والحظر علي ايران، انتقد الرئيس الايراني كيفية تعامل وزارة المالية الأميركية مع القضايا المصرفية الخاصة بايران، مؤكدا بأن هذه الخطوات المالية الاميركية ادت الى تعقيد تعامل البنوك والمؤسسات المالية الأجنبية مع ايران.
وشدد علي أن ايران لن تتجه بتاتا نحو انتاج الأسلحة النووية حتي بعد انتهاء فترة السنوات الثماني التي وردت في الاتفاق النووي.
وبخصوص تصريحات المرشحين الرئاسيين الأميركيين ترامب وكلينتون حول الاتفاق النووي، أكد الرئيس روحاني بان الاتفاق النووي ليس قضية يمكن لدولة أو رئيس جمهورية بمفرده اثارة الشكوك حولها وهناك عدة دول وكذلك الأمم المتحدة تدخلت في هذا الاتفاق كما أن المنظمة الدولية للطاقة الذرية تشرف عليه.
واشار الي أن مرشحي الانتخابات باستطاعتهم طرح أي موضوع يرونه مناسبا لحملتهم الانتخابية ولكن ليس بوسع أحد أن يقول أنه يرفض الاتفاق او انه سيعيد اجراء المفاوضات بشأنه.
رقم: 245688