قال الشیخ محمد علی میر علی عضو الهیئة العلمیة فی جامعة المصطفى العالمیة: المحافظون الجدد فی أمریکا أطلقوا موضوع الاسلاموفوبیا لتهمیش المسلمین وممارسة التمییز والتفرقة ضدهم.
الوحدة الاسلامیة هی السلاح الناجع لصد الاسلاموفوبیا
30 Aug 2010 ساعة 10:35
قال الشیخ محمد علی میر علی عضو الهیئة العلمیة فی جامعة المصطفى العالمیة: المحافظون الجدد فی أمریکا أطلقوا موضوع الاسلاموفوبیا لتهمیش المسلمین وممارسة التمییز والتفرقة ضدهم.
وكالة أنباء التقريب (تنا) :
قال الشیخ محمد علی میر علی عضو الهیئة العلمیة فی جامعة المصطفى العالمیة: المحافظون الجدد فی أمریکا أطلقوا موضوع الاسلاموفوبیا لتهمیش المسلمین وممارسة التمییز والتفرقة ضدهم. مشيراً الى انتشار ظاهرة الخوف من الاسلام أو الاسلاموفوبیا فی الأوساط العالمیة، وقال: شاع مصطلح الاسلاموفوبیا بشکل سریع منذ العقد الأخیر من القرن الماضی، وعقب انهیار الاتحاد السوفیتی السابق.
وبین أسباب نشوء هذا الاصطلاح قائلاً: بعد انهیار الاتحاد السوفیتی، واجهت أمریکا مشاکل واسعة على الصعیدین الداخلی والخارجی، وبرغم تفکك العدو اللدود للکتلة الغربیة، إلا أن أمریکا کانت طوال فترة الحرب الباردة ترهب الناس والمجتمع الدولی من الاتحاد السوفیتی، حتى طوعت ذلك المجتمع لسلطتها وهیمنتها. وتابع الأستاذ فی العلوم السیاسیة قائلاً: وفی هذا السیاق، طرح صموئیل هنتنغتون نظریته الموسومة بصدام الحضارات، مؤکداً على الصراع بین الحضارة الغربیة والشرقیة، وخاصة الاسلام؛ لکنها لم تلق ترحیباً یذکر فی الأوساط العلمیة.
ولفت الى أن حادثة الحادی عشر من سبتمبر تمثل حلقة فی مسلسل الخوف من الاسلام، مردفاً: ثمة مؤشرات کثیرة ودلائل واضحة تؤکد على أن هذه الحادثة من صنع أمریکا والأطراف المرتبطة بها.
وفی إشارة منه الى أسباب طرح هذه المقولة، قال : أمریکا من جهة تواجه المد الاسلامی والصحوة الاسلامیة المتنامیة، ومن جهة ثانیة بدأ المسلمون ینتشرون بسرعة فائقة فی أمریکا نفسها.
وأکد على أن ظاهرة الاسلاموفوبیا یجری نشرها عن طریق وسائل الاعلام الصهیونیة، والمستشرقین، وتشجیع تشکیل الفرق المنحرفة، وإنتاج بعض الأفلام، متابعاً: إن هذا المشروع یهدف بالدرجة الأساس الى تشویه صورة المسلمین فی العالم، وإثارة مشاعر الکره للاسلام والمسلمین.
وشدد على أن الوحدة الاسلامیة هی السلاح الناجع لصد هذه الحملة المسعورة، مضیفاً: یجب على المسلمین أن یظهروا الى العالم بید واحدة وقلب واحد؛ حیث یتمکنون من خلال ذلك الحد من نفوذ الوهابیة وإبطال القراءة المتطرفة للدین.
وفی الختام، قال: الاسلام یناهض الحرکات الارهابیة، فقد تم النهی عن الاغتیال والقتل غیلة فی الروایات الاسلامیة؛ ومن هنا، فحریّ بنا تنزیه الاسلام من هذه التهم البطلة التی یراد إلصاقها به٩٨٥.
رسا للأنباء
رقم: 24736