اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بيانا ندد به بشدة المجزرة المروعة التي اقترفها النظام السعودي ضد الشعب اليمني الاعزل بقصفه مجلس عزاء بصنعاء وقتله النساء والاطفال .
المجمع العالمي للتقريب يستنكر الصمت العالمي والعربي والاسلامي تجاه مجزرة صنعاء
تنا - خاص
10 Oct 2016 ساعة 13:07
اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بيانا ندد به بشدة المجزرة المروعة التي اقترفها النظام السعودي ضد الشعب اليمني الاعزل بقصفه مجلس عزاء بصنعاء وقتله النساء والاطفال .
وهذا نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بمناسبة مجزرة صنعاء
مرّة أخرى كشّرت جبهة الحقد عن أنيابها لترتكب واحدة من أبشع جرائم التاريخ بحقّ المسلمين. هذه الجبهة التي تقتل وتدمّر نيابة عن الحاقدين الدوليين الامريكيين والصهاينة لم يكفها بما تنزله من دمار وقتل في سوريا والعراق واليمن فأرادت هذه المرة أن تسجّل واحدة من أفظع ما يمكن أن يفعله الذئاب الكاسرة بحق العزّل الآمنين.
ألف قتيل وجريح ضحية واحدة من أكبر مجازر التاريخ. جمعاً من المؤمنين اجتمعوا في صالة لإقامة مجلس عزاء فإذا بحمم القتلة الجزارين تنزل عليهم، فتقتل وتجرح.. ثم ما لبث المجرمون أن أعادوا قصفهم ليقتلوا من جاء لانقاذ الجرحى والمستشهدين.
إنها لمأساة حقاً، ولكن المأساة الأكبر هو هذا الصمت العالمي والعربي والإسلامي تجاه هذه الاستهانة بكرامة الإنسان وأمنه.
إن السكوت أمام هذه الجرائم الكبرى سيؤدي دون شك إلى الاستهانة بدماء البشرية جمعاء وبكرامتها وحقها في العيش الآمن الرغيد. وستسري هذه الظاهرة إلى الساحة العالمية إن لم تتخذ الشعوب والحكومات والمؤسسات الدولية موقفًا حازمًا بشأنها .
إن هذه الممارسات البشعة التي يرتكبها القتلة الجزارون في النظام السعودي ستعجّل بوصولهم إلى نهايتهم المحتومة وسيكتب التاريخ أن أعدى أعداء الإسلام والمسلمين قد حفروا قبورهم بأيديهم ونالوا سوء المصير.
إنّ الشعب اليمني الصامد الصابر سيرى قريباً بأم عينيه إن شاء الله ما يحلّ بقاتليه من نهاية سوداء.. لكن الضمير العالمي لابدّ أن يتحرك عاجلاً ليسجّل موقفًا إنسانيًا مشرفًا يذكره التاريخ إلى جانب الصفحات السوداء التي يسجلها القتلة السعوديون ومَنْ وراءهم من قوى الاستكبار العالمي والصهيونية والمأجورين والتافهين الإقليميين.
المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يرى في مثل هذه الممارسات الوحشية موانع لابد من إزالة مرتكبيها لتتحقق وحدة المسلمين وليستعيدوا مكانتهم ومسيرتهم الحضارية.
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
رقم: 247494