وقال السيناتور "تشاك غراسلي" الذي يمثل ولاية ايوا ويشغل رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ويعد واحد من كبار "السيناتورز" الاميركيين في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أن "بعض الوثائق التي تم الحصول عليها حديثاً أظهرت أن إسرائيل نفذت عملية إغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري بمساعدة من المملكة العربية السعودية".
وقال غراسلي البالغ من العمر 82 عاماً "هناك بعض الأدلة القطعية تثبت دور المملكة العربية السعودية المباشرة في العمليات الإرهابية الأخرى بما في ذلك إغتيال رفيق الحريري" مضيفاً: "السعودية أيضا لديها دور في تعزيز الإرهاب في الولايات المتحدة وأوروبا"، ملوحاً بأنه "سيسير حتى النهاية في القانون الذي بات يعرف باسم جاستا وانه سيواصل العمل مع الزملاء في مجلس الشيوخ لدعم التشريع" على الرغم من معارضة البيت الأبيض له.
ويسمح هذا القانون في حال مرّر من الكونغرس دون أن يقطع الطريق عليه من خلال حق النقض "الفيتو"، لعائلات ضحايا هجمات 9/11 بمقاضاة المملكة العربية السعودية التي هددت بتجميد اصول مالية تضعها في اميركا كوسيلة للضغط من أجل عدم تمرير القانون.
واغتيل رفيق الحرير في 14 فبراير/شباط 2005، عن طريق تفجير استهدف موكبه في بيروت، ما ادى إلى مقتله على الفور مع الوزير السابق وصديقه باسل فليحان، إضافة إلى شخصاً، حيث عادلت القنبلة أو العبوة التي استهدف بها الـ1000 كلغ، بالقرب من فندق سان جورج في العاصمة اللبنانية بيروت.