ورأى أن الانتصار على اسرائيل في تموز ۲۰۰۶ ما كان ليتحقق لولا توافر شروطه الموضوعية، التي انطلقت من الإرادة الحرة، ومن الإخلاص لله تعالى والصبر على المكاره، والدراسة الواعية المعمقة لنقاط ضعف العدو، ودعا الى اختزان تجاربنا السابقة، لنعمل على توظيفها في الحالات الصعبة المماثلة التي قد نعيشها في المستقبل وخصوصاً أن طبول الحرب تقرع من حولنا، سواء على لبنان أو سوريا أو إيران.
وأضاف: "إننا نعرف أن في المنطقة تهويلاً كبيراً، لأننا دخلنا فعلاً في مرحلة الضغوط الكبرى، وهي المرحلة التي تتصاعد فيها وتيرة التهديدات، وإن هذه المنطقة مقبلة فعلاً على مزيد من المتغيرات، وعلينا ألا نسمح لهذه المتغيرات أن تزحف إلينا من خلال كل عناصر الفتنة التي يُراد إنتاجها في طول الواقع العربي والإسلامي وعرضه"، معتبرا أن "علينا أن نواجه ذلك كله، كما واجهناه في السابق، بمزيد من الوحدة والتكاتف، وبمزيد من التفاعل مع واقعنا الاجتماعي في كل قضاياه الملحّة والمعقّدة".
بيروت - تنا