تجمع العلماء المسلمين في لبنان: يجب التنبه لما يحاك للأمة بعد فشل المشروع الأمريكي الحالي

وفي بيان صدر عن المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين خلال إجتماعه الأسبوعي ، اكد وقوفه الى جانب العراق حكومة وجيشا وحشدا شعبيا وعشائريا ومرجعية وشعبا في حربها لتحرير الموصل من الإرهاب، مشيرا الى وحدة الشعب العراقي في هذه المعركة، وأن ما يثيره الغرب والسعودية وتركيا حول إشكالات مذهبية قد تحصل إنما هو محاولة لحماية داعش وأن شيئا من هذا لن يحصل وإن إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي عن محاسبة أي متجاوز يشكل ضمانة يمكن الركون إليها.

و في هذا الصدد استنكر علماء المسلمين دعوة وزير خارجية فرنسا لاجتماع لبحث مستقبل الموصل لان هذا شأن داخلي عراقي لا يحق للدول الأجنبية بحثه أو التدخل فيه.

ولفت البيان الى " دعوة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لوقف إطلاق نار في اليمن وإن جاءت متأخرة"، مناشدا القوى في اليمن الموافقة عليها وإجراء المفاوضات للخروج من المأزق ضمن الشروط التي تضمن سلامة ووحدة أراضي اليمن وتفتح المعابر لإيصال المساعدات إليه".

وتابع: "نعتبر أن المعركة الفاصلة في سوريا ستكون في حلب ويجب الإسراع في الوصول إلى وضع حد لتسلط الإرهابيين على أهل حلب وهذه المعركة ستكون بداية النهاية لهم إن شاء الله للانصراف إلى إقتلاعهم من المناطق الأخرى، وننوه بالمصالحات التي تجري وآخرها ما جرى في قدسيا والهامة وندعو لتعميمها على مدن سورية كافة". كما ننوه ب"الأجواء الإيجابية التي تعيشها البلاد في موضوع إنتخاب رئيس للجمهورية، ولتكون الجلسة المقبلة جلسة إنتخاب الرئيس كي تعود الحياة السياسية والدستورية للانتظام من جديد".