حذر الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الاسلامي من استغلال حادث بيروت والاصطياد من الماء العكر لخدمة مشروع الفتنة لصرف الانظار عن ملاحقة العملاء .

وكالة انباء التقريب (تنا) :
علق فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان على إشكال برج أبي حيدر واصفاً إياه بالفردي، إذ ليس للحادث أي أبعاد مذهبية على الإطلاق، كما ترّوج الدوائر المعادية وبعض وسائل الإعلام المشبوه فلا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يسخر هذا الإشكال لخدمة مشروع الفتنة الذي هو الشغل الشاغل للعدو والهم الأوحد له، وأهاب فضيلته بالقوى الأمنية المعنية حفظ الأمن عدم التهاون أو التردد في أداء واجبها فأمن الوطن والمواطن أمر خارج التجاذبات السياسية، وحذر فضيلته جميع الفرقاء من المصطادين في الماء العكر الذين لا يهمهم سوى صرف الأنظار عن ملاحقة العملاء وشغل القوى الأمنية والجيش بالإشكالات الداخلية من جهة وتوريط المقاومة بها لينزع عنها التأييد والدعم الشعبي وضرب صورتها لدى الرأي العام من جهة أخرى.
وجدد فضيلته الدعوة للحكومة إيلاء الأوضاع المعيشية للمواطن الاهتمام الأكبر بل وأكثر من ذلك نحتاج لإعلان حال طوارئ تستنفر لها جميع الوزارات والإدارات العامة فالمواطن مهدد بأمنه وغذائه وصحته ومحروم من الكهرباء والماء ويعاني الفقر والبطالة، وهذه البيئة هي التي تفرّخ وتنعش الانحراف الأخلاقي والتطرف الديني وتجعل من المواطن وقوداً لفتنة تحاك بليل أسود لدى العدو ضد وطننا ومن ورائه الأمة جمعاء.
وفي الشأن الفلسطيني انتقد فضيلته بشدة قبول السلطة الفلسطينية الدخول في مفاوضات مباشرة مع العدو واصفاً الخطوة بالإمعان في التفريط بالحقوق إذ يعلمون تماماً أنهم في صراع مع عدو لا يفهم إلا لغة القوة والنزال فهو مغتصب للأرض وأي تفاوض يعني تنازل عن الحقوق والتنازل ليس من ديننا وكرامتنا ورباطنا وسنقاوم العدو ومن يخدم مشروعه حتى تحرير التام والكامل وعودة اللاجئين إلى ديارهم. 
وفي حفل افطار سنوي اقامته حركة التوحيد الاسلامي شدد الشيخ منقارة على ضرورة اهتمام المسلمين بمعتقداتهم الدينية والدفاع عنها بنعمة الإتحاد وبكل ما يمتلكون من قوة أمام التحديات التي تواجه العالم الاسلامي جراء فتن الأعداء حيث قال : نحن أمة واحدة مهما حاول البعض أن يشكك في وحدة أمتنا..." واردف : " إن أكبر قضايا وهاجس المسلمين في الوقت الراهن هو تحرير القدس من السطوة الصهيونية بفضل توحيد الكلمة بننا ".
بيروت - حركة التوحيد الاسلامي