ترحيب واسع بمبادرة د. "رمضان شلح" لإنقاذ القضية الفلسطينية .. ودعوات لإسنادها
وفي هذا الإطار شدد عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية" كايد الغول على دعم جبهته لهذه المبادرة سعياً وراء إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، والذهاب باتجاه تبني استراتيجية موحدة تنطلق من طبيعة المرحلة التي نعيشها ، وهي مرحلة تحرر.
ولفت "الغول" في حديث لمراسل وكالة أنباء التقريب "تنا" إلى ضرورة الإسراع في البناء على ما تضمنه كلام د. "شلح"، والعمل على تحويل هذه الرؤية إلى خطوات عملية تضم مختلف أطياف العمل السياسي.
ومن جهتها، قالت حركة الصابرين نصراً لفلسطين –"حصن"، :" إننا وبعد اطلاعنا على هذه المبادرة الشاملة والمبنية على أسس وطنية يتفق عليها الكل الفلسطيني، نعبّر عن تقديرنا لها، وندعو الفصائل الوطنية والإسلامية إلى تبني هذه المبادرة ميثاقاً وطنياً للمرحلة المقبلة، في ظل اختلاف البرنامجين السياسيين لحركتي "فتح" و"حماس"، الذي صعّب طوال السنوات الماضية إيجاد أرضية واضحة للاتفاق خارج الثنائية المتفردة بالقرار".
ومن ناحيته، وصف القيادي في "الجبهة الديمقراطية" والمحاضر في جامعة الأزهر د. سمير أبو مدللة، المبادرة بـ"الإيجابية"، مؤكداً أنها تتقاطع مع رؤية غالبية القوى والفصائل العاملة في الساحة الفلسطينية.
كما أكد "أبو مدللة" دعمه وتأييده للدعوات التي أُطلقت من أجل إخضاع هذه المبادرة للنقاش في الإطار الوطني؛ لكي تصبح مبادرة جامعة للكل الفلسطيني.
ومن جانبه، قال المفكر السياسي غازي الصوراني، :"إن ما ورد عن رفض الثنائية الحاصلة بين فتح وحماس، ينطلق من إدراكنا جميعاً بأنهما جزء من الأزمة الراهنة، وبأنهما لا يمثلان وحدهما مشروعنا التحرري".
وأضاف، "الصوراني" "هنا تتجلى أهمية النضال الديمقراطي لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من خلال البدء الفوري بحوار شامل؛ لكي نستعيدَ تعدديتنا في نظام سياسي وفق قواعد الاختلاف الديمقراطي، بما يُمكننا من بناء رؤية استراتيجية لمواصلة مسيرة نضالنا التحرري".
يذكر أن نشطاء شباب في داخل فلسطين السليبة ، وفي مخيمات اللجوء والشتات قد أطلقوا حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار" #مع_مبادرة_الدكتور_رمضان".
وعزا النشطاء من خلال تعليقاتهم ومنشوراتهم هذه الحملة إلى استشعارهم بأن المبادرة هي لأجل فلسطين وشعبها بمختلف توجهاته وأطيافه السياسية.