نوهت حركة التوافق الوطني الإسلامية التي تتاخذ من الكويت مقرا لها، إلي أن السلام الحقيقي للأمة الإنسانية جمعاء لن يتحقق إلا بزوال الكيان الصهيوني من الوجود.
حركة "التوافق الوطني": لا سلام والحقوق مسلوبة والأرض مغتصبة من قبل كيان الإرهاب الدولي وحلفائه الظالمين
1 Sep 2010 ساعة 16:09
نوهت حركة التوافق الوطني الإسلامية التي تتاخذ من الكويت مقرا لها، إلي أن السلام الحقيقي للأمة الإنسانية جمعاء لن يتحقق إلا بزوال الكيان الصهيوني من الوجود.
وكالة انباء التقريب(تنا)
نوهت حركة التوافق الوطني الإسلامية التي تتاخذ من الكويت مقرا لها، إلي أن السلام الحقيقي للأمة الإنسانية جمعاء لن يتحقق إلا بزوال الكيان الصهيوني من الوجود.
و في بيان بعثته الأمانة العامة لحركة التوافق الوطني الإسلامية إلي مراسل وكالة انباء التقريب؛ قالت الحركة بمناسبة «يوم القدس العالمي» ان «العالم ينشد اليوم بشعوبه السلام على كل بقاع الأرض، إلا أن السلام لابد وان ينطلق من عاصمة السلام، القدس الشريف، بعد ارجاع لكل ذي حق حقه، حيث لا سلام والحقوق مسلوبة والأرض مغتصبة من قبل كيان الإرهاب الدولي وحلفائه الظالمين لذا نهيب بأتباع الديانات الابراهيمية وأحرار العالم ، اعلان مدينة السلام والقدس الشريف عاصمة للسلام ومركزاً لانطلاقه نحو تحرير الإنسان من مختلف أنواع الظلم وعبودية الظالمين».
وأضافت «ان يوم القدس العالمي هو يوم ينشد السلام الحقيقي الذي أرادته السماوات للأرض، وهو يوم لتذكير الأمة الإنسانية جمعاء بقضية عادلة، تذكير للأمة الإلهية بالظلم الصهيوني، وتذكير للصهاينة وشركائهم بأن هذه القضية باقية في وجدان الأمم، ولن تزول الا بزوال الكيان الصهيوني من الوجود وان ذلك لا محالة واقع وان نصر الله قريب، عليه يتحتم إحياء هذه المناسبة بكافة أشكال الدعم للمقاومة ونصرة المظلوم كما أمرنا أنبياء الله عليهم السلام».
وبهذه المناسبة تقيم حركة التوافق الوطني الاسلامية مؤتمر القدس السنوي الثامن بعنوان «السلام للقدس عاصمة السلام»، برعاية من المطران الدكتور كاميللو باللين - مطران الكنيسة الكاثوليكية - عضو مجلس العلاقات الاسلامية - المسيحية، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمفكرين من صناع الرأي وذلك يومي الخميس والجمعة الموافقين ٢ و٣ سبتمبر الجاري في ديوان السيد محمد المهري - رئيس مجلس العلاقات الاسلامية - المسيحية، وسيستعرض المؤتمر المحاور الآتية: أسس السلام من منظور الديانتين الاسلامية والمسيحية، ومشروعية السلام مع الصهاينة المحتلين، واثر الرأي العام العالمي بالتأثير على الاحداث وتشكيل المستقبل، تكامل مسارات المقاومة الشاملة مع أطروحة السلام العادل والشامل.
حسن خاكرند
المصدر :حركة التوافق الوطني الإسلامية
رقم: 24970