نقلت قناة الميادين بأن قوات خاصة تركية وصلت إلى شمال شرق الموصل عبر سنجار ونقلت عائلات لمقاتلين في داعش هربوا من المعارك.

وفي معلومات خاصة للميادين من مصادر استخباراتية فإنّ إدارة العمليات في هذه المرحلة بشكل رئيسي تُقاد من قبل قادة أتراك يشرفون على إدارة عمليات داعش العسكرية مع القطاعات العسكرية العراقية. 

وفي آخر التطورات الميدانية قامت القوات العراقية المشتركة بالتقدم في أحياء القادسية وعدن وبكر شرق الموصل وقصف مواقع داعش في محيط العكيدات جنوب الموصل، وعمل مسلحو داعش على تجميع المدنيين في نقاط المواجهة جنوب الموصل لاستخدامهم دروعاً بشرية.

وأفادت القناة  بوقوع عدة إصابات جرّاء استهداف داعش المدنيين شرق الموصل بسيارات مفخخة فيها غازات سامة، ووقع العديد من الإصابات في صفوف أفراد العائلات التي تحاول الخروج من مناطق شرق الموصل.

وبحسب مراسلها فإنّ داعش عملياً وفق التقديرات الاستخبارية خسر جيش الأسرى على الكتيبة الخضراء في إدارة العمليات في الساحل الأيسر ويحاول أن يجهّز الكتيبة الليبية لإدارة عمليات الساحل الأيمن، وفق عملية إطالة أمد الجو العسكري والميداني في الموصل، قبل أن تصل قطاعات المحور الجنوبي إلى مطار الموصل وإن تمكنت القطاعات العسكرية العراقية من الوصول إلى مطار الموصل ومعسكر الغزلاني، حينها يتم إحكام الطوق كاملاً على داعش من محورالجنوب والشرق والشمال الشرقي.