صدر حديثا عن دار "جون ويللي" المالية الشهيرة كتاب بعنوان "فن التمويل والمصارف الإسلامية" للدكتور يحيى عبد الرحمن، ويوزيع الكتاب في الأردن من قبل مؤسسة السلم للتسويق. وكتاب "فن التمويل والمصارف الاسلامية" ما هو الا خلاصة التجربة الرائدة التي خاضتها مؤسسة لاربا في امريكا منذ عام ١٩٨٤، ويعرض التفاصيل الكاملة لحرمة الربا في كل الشرائع السماوية؛ بما يجعل منها سُبة في وجه الاقتصاد والاقتصاديين الذين يجعلونها ركيزة الاستثمار.
وكالة أنباء التقريب (تنا )
صدر حديثا عن دار "جون ويللي" المالية الشهيرة كتاب بعنوان "فن التمويل والمصارف الإسلامية" للدكتور يحيى عبد الرحمن، ويوزيع الكتاب في الأردن من قبل مؤسسة السلم للتسويق. وكتاب "فن التمويل والمصارف الاسلامية" ما هو الا خلاصة التجربة الرائدة التي خاضتها مؤسسة لاربا في امريكا منذ عام ١٩٨٤، ويعرض التفاصيل الكاملة لحرمة الربا في كل الشرائع السماوية؛ بما يجعل منها سُبة في وجه الاقتصاد والاقتصاديين الذين يجعلونها ركيزة الاستثمار.
وتمثل مؤسسة "لاربـا" للتمويل والخدمات المصرفية حركه جديدة في عالم المال والخدمات التمويلية؛ فهي تقدم بديلا عن النظام المصرفي الربوى السائد عالميا، ولكنها لا تبغى أن تمحيه من الوجود كما يفكر بعض المتحمسين؛ لأننا نعتقد أن وجود البديل والمنافسة الشريفة وتوفيق الله سبحانه وبركته ستتولى تبيان الحقيقة للناس. والحركة اللاربوية تقدم بتواضع فكرا جديدا من أجل نهضة المجتمعات عن طريق تشجيع الادخار وترشيد الاستهلاك والاستثمار وخاصة في المجتمعات المحلية، حيث يتم إعادة استثمار مدخرات وودائع العملاء محليا وليس خارج القرى والمدن التى يقع فيها فرع المصرف.
ويلتزم النظام اللاربوى بعدم دعوة أفراد المجتمع إلى التفكير الربوى والترويج له من أجل غسل أمخاخ الناس وإقناعهم بأن النقود ليست إلا سلعة يمكن تأجيرها من أجل تحقيق آمالهم وأنماطهم الاستهلاكية، وبذلك يقع الفرد الطيب فى براثن الاقتراض والقروض –وهي من أثقل أعباء الدنيا– وكما تعلمنا من دراسة أنماط وتعاليم الرسل والأنبياء ومن الرسالات الالهية فى التوراة والإنجيل والقرآن، فإن تأجير النقود هو الربا بعينه وإن خلافة الفرد على المال تتطلب منه أن يستثمر هذه الأموال وبذلك يزدهر اقتصاد الجماعة وتخلق فرص عمل شريفة وتتقدم الأمة.
طبق إقراض المال بربا فائدة أو فائدة متزايدة وفقا للسجلات المعروفة في عدة أجزاء من العالم على الأقل لمدة أربعة آلاف سنة. خلال هذه الفترة هناك دليل واضح على النقد الشديد من عدة تقاليد ومؤسسات ومصلحين اجتماعيين على أسس دينية وشرعية وأخلاقية ومعنوية.
المنطق الذي عمل به مجموعة عريضة من النقاد اشتمل على موضوعات حول العمل الأخلاقي "العدالة الاجتماعية" التقلبات الاقتصادية، التحطيم البيئي، العدالة بين الأجيال. بينما البديل المعاصر لهذه المناقشات التاريخية الواسعة لم يحلل بالتفصيل ويؤكد الكتاب على أن اهتمامهم أكبر بكثير عن ما ذكر سالفا في سياق الفائدة الحديثة المعتمدة على الاقتصاد العالمي. العبارات الأساسية : الربا، الفائدة، الدين، الخصم، الحساب الإسلامي.
السبيل الاردنية