إقترح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الاراكي تأسيس جامعة المذاهب الاسلامية الى جانب افتتاح فرع لمجمع التقريب في اندونيسيا .
اية الله الاراكي يقترح تأسيس جامعة المذاهب الاسلامية في اندونيسيا
تنا - خاص
2 Dec 2016 ساعة 17:59
إقترح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الاراكي تأسيس جامعة المذاهب الاسلامية الى جانب افتتاح فرع لمجمع التقريب في اندونيسيا .
جاء ذلك خلال لقاء الامين العام لمجمع التقريب مع معاون رئيس جمهورية اندونيسيا "يوسف كالا" على هامش مشاركته في مؤتمر "الوحدة الاسلامية " الذي عقد في هذا البلد .
واكد الشيخ الاراكي انه اقترح على معاون الرئيس الاندونيسي افتتاح فرع لمجمع التقريب وتأسيس جامعة المذاهب الاسلامية لما في ذلك تأثير كبير على العالم الاسلامي حيث بامكان هذه الجامعة ان تجيب على كثير من الشبهات والمستجدات الاجتماعية والثقافية .
وبحث الجانبان في هذا اللقاء اهم التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي ، مؤكدين بان التعاون بين ايران واندونيسيا بامكانه ان يساعد على حلحلة كثير من المشاكل والازمات التي تعاني منها كثير من الدول الاسلامية .
واشار الامين العام لمجمع التقريب الى الطاقات والامكانات العلمية والاقتصادية الفريدة لاندونيسيا لافتا الى امكان التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية و العلمية والتكنولوجيا الحديثة .
وخلال حديثه مع الصحفيين اوضح المساعد الاعلى لمعاون الرئيس الاندونيسي "دوي فورجونا" ان الشيخ الاراكي وخلال لقائه مع معاون رئيس الجمهورية اعرب عن قلقه الشديد لما تعاني منه كثير من الدول الاسلامية وسبب معظم هذه المصائب والازمات هو التصورات الخاطئة الموجودة بين المذاهب الاسلامية بالنسبة بعضهم البعض ، ولهذا طلب من اندونيسيا بعنوان اكبر دولة اسلامية نفوسا بان تلعب دور قيادي لحل ازمات العالم الاسلامي ابرزها القضية الفلسطينية ومعاناة المسلمين في ميانمار .
معاون الرئيس الاندونيسي وخلال هذا اللقاء اكد على ضرورة التعاون بين الدول الاسلامية لحل المشاكل العالقة في العالم الاسلامي ، مشيرا الى ضرورة بناء حوار جاد بين المذاهب الاسلامية خاصة بين الشيعة والسنة لازالة الشبهات والتصورات الخاطئة بين المذهبين ، داعيا في هذا السياق الى توسيع نطاق الحوار بين الاديان .
وعن ترسيخ علاقة الاخوة بين المذاهب الاسلامية في اندونيسيا قال "يوسف كالا" ان " الحكومة الاندونيسية اتبعت سياسة التسامح والمدارا لترسيخ التفاهم والاحترام المتقابل بين المذاهب الاسلامية مما ادى الى استتباب الامن في هذا البلد ".
رقم: 252557