احتج الالاف من اهالي الاسكندرية على احتجاز زوجة كاهن دير مواس داخل احدى الكنائس بسبب اعتناقها الاسلام , ولكن الكنيسة لم تعير اي اهمية لهذه الاحتجاجات .

وکالة أنباء التقريب (تنا) :

اندلعت مظاهرة أمام مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية احتجاجا على "احتجاز زوجة كاهن دير مواس داخل أحد الكنائس، بعد إعلانها إسلامها" على حد اعتقاد المشاركون في المظاهرة، والذين تجاوزت أعدادهم الآلاف .
 
وشهدت المظاهرة اشتباكات بين عمال المسجد والمتظاهرين، في ظل غياب أمني ملحوظ ،إذ حاول القائمون على المسجد منع منظمي المظاهرة من الصعود لسلالم المسجد ، ورشقوهم بالزجاجات الفارغة .
من جانب اخر رفضت الكنيسة الأرثوذكسية التعليق على المظاهرات أمام مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، للمطالبة بالكشف عن مصير كاميليا شحاتة، التي أشيعت أنباء عن إسلامها ، واحتجاز الكنيسة لها.
وقال مصدر كنسي ان الكنيسة لن تلتفت إلى المظاهرات التي نظمها نشطاء في الإسكندرية عقب صلاة التراويح، ومطالبهم بإظهار زوجة كاهن دير مواس ليست مطالبات رسمية حتى نرد عليها"، وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر أسمه إنه" في حالة مخاطبة الكنيسة من جهة رسمية ، سندرس الأمر ثم نصدر ردنا". 
الكنيسة المصرية تتصرف وكأنها دولة مستقلة عن الحكومة المركزية , وهم لا يشكلون اكثر من 6% من المجتمع المصري , هكذا يهان المسلمون في ديارهم !
القاهرة – احمد السيوفي